ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي قد يبطئ وتيرة تشديد سياسته النقدية بمجرد اجتماعه في ديسمبر/ كانون الأول، في الوقت الذي ينتظر فيه المتداولون بيانات اقتصادية مهمة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.92٪ ما يعادل 257.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,226.08.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.45% ما يعادل 14.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,165.47.
- كما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.75% ما يعادل 139.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 18,736.44.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.50% بما يعادل 19.70 نقطة ليستقر عند مستوى 3,984.42.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.72% بما يعادل 101.61 نقطة ليستقر عند مستوى 14500.15.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.11% بما يعادل 8.75 نقطة ليستقر عند مستوى 7,581.30.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أكثر تذبذباً يوم الخميس، حيث توقف المستثمرون مؤقتًا للتفكير بعد أن قدم جيروم باول الأقل تشددًا نهاية قوية لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وتنتظر السوق بيانات اقتصادية مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما ساعدت الدلائل التي تشير إلى أن الصين قد تغير نهجها لاحتواء تفشي فيروس COVID-19 للتركيز أكثر على اللقاحات في دفع شراء الأسهم في جميع أنحاء المنطقة.
انتعشت الأسواق بعد تأكيد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الوتيرة المنخفضة لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم كانت أكثر ترجيحًا في الأشهر المقبلة، وقد أدى ذلك إلى رفع مكاسب مؤشر الأسهم الأمريكية منذ أدنى مستوى له في 2022 في منتصف أكتوبر إلى 14.1٪، بعد أن شجعت الإشارات الأخيرة على تخفيف ضغوط الأسعار على الرغبة في المخاطرة مرة أخرى.
ومع ذلك سوف يدرك المستثمرون أن مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يعتمد على البيانات التي تظهر استمرار تباطؤ التضخم مع تباطؤ الاقتصاد، تحقيقًا لهذه الغاية سوف يتطلع المتداولون بشدة إلى مجموعة من البيانات المهمة خلال الجلستين القادمتين. بالإضافة إلى ذلك شدد باول على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعًا في السابق وسيبقيها هناك لفترة طويلة لضمان انخفاض التضخم بشكل كافٍ.
قد يكون لتقريرين على وجه الخصوص تأثير كبير وهما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول فهو من بين مقاييس التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، وسيتم نشر مسح الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
في مكان آخر شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة انخفاضًا حادًا في نوفمبر، حيث انخفضت بأكبر قدر منذ ذروة الوباء، وفقًا لجمعية Nationwide Buliding.
أظهر المسح الأخير الذي صدر يوم الخميس تباطؤ أسعار المنازل السنوية إلى 4.4٪ من 7.2٪ في أكتوبر، كان الانخفاض الشهري بنسبة 1.4٪ هو الأكبر منذ يونيو/ حزيران من عام 2020، بعد انخفاض 0.9٪ في أكتوبر.
بينما انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو بشكل طفيف في أكتوبر، في إشارة إلى مرونة سوق العمل حتى مع اقتراب الركود الاقتصادي. انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 6.5٪ في أكتوبر من 6.6٪ في سبتمبر/ أيلول، وفقًا لبيانات من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat الصادرة يوم الخميس. توقع الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال أن معدل البطالة يبلغ 6.6٪.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع أخبار أسواق الأسهم بشكل يومي عبر موقع dailyforex من هنا