انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف الشهري لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي سيوفر المزيد من الأدلة على مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.59٪ ما يعادل -448.18 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,777.90.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.29% ما يعادل -9.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,156.14.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.33% ما يعادل -61.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 18,675.35.
- وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.10% بما يعادل -3.93 نقطة ليستقر عند مستوى 3,980.57.
- بينما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.29% بما يعادل 41.45 نقطة ليستقر عند مستوى 14531.25.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.18% بما يعادل -15.09 نقطة ليستقر عند مستوى 7,545.16.
احتفظت سندات الخزانة بالمكاسب بينما تكبد الدولار خسائر فادحة يوم الجمعة قبل بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، هذا الاختبار الكبير التالي للمستثمرين الذين يبحثون عن مزيد من الإشارات على تحول سياسة رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
لكن علامات التحول في وتيرة التشدد النقدي للبنك الاحتياطي الفيدرالي لا يمكن أن تهدئ المخاوف الاقتصادية الأوسع، فقد حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة من أن السياسات المالية لبعض الحكومات الأوروبية قد تؤدي إلى زيادة التضخم، وأن السياسات المالية والنقدية بحاجة إلى العمل بشكل متزامن لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
يتوقع الاقتصاديون أن تعلن وزارة العمل الأمريكية عن توفير 200 ألف فرصة عمل جديدة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أضعف قراءة منذ ما يقرب من عامين، ومن المتوقع أن يتراجع متوسط الأجر بالساعة إلى 0.3٪ بمعدل شهري، بينما من المرجح أن يظل معدل البطالة في الولايات المتحدة عند 3.7٪ في الشهر الماضي.
جاءت تحركات الأسهم يوم الخميس في أعقاب مجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي كان أفضل من المتوقع، في حين انكمش النشاط الصناعي في نوفمبر للمرة الأولى في عامين ونصف.
يرى المستثمرون الآن فرصة بنسبة 91٪ بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر/ كانون الأول، مع بلوغ المعدلات ذروتها تحت 5٪ في مايو/ أيار من عام 2023.
كان المستثمرون يراقبون أيضًا المزيد من الدلائل على أن الصين تخفف من سياستها الخالية من COVID، وما إذا كانت الصين ستساهم بشكل أكبر في النمو العالمي العام المقبل وسط الركود العالمي الذي يلوح في الأفق.
قالت رويترز إن الصين تستعد للإعلان عن تخفيف بروتوكولات الحجر الصحي لفيروس كورونا في الأيام المقبلة وتقليص الاختبارات الجماعية، وهو تحول ملحوظ في السياسة بعد الغضب من أشد القيود مرت بها البلاد على مستوى العالم، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
في غضون ذلك انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.51٪، ليصل بالقرب من أدنى مستوياته التي لم نشهدها منذ الاضطرابات في أسواق المملكة المتحدة في سبتمبر/ أيلول، مما دفع العوائد في أسواق السندات الرئيسية الأخرى إلى الارتفاع.
كما تراجع عائد الخزانة لمدة عامين والذي يرتفع مع توقعات المتداولين بارتفاع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، ليصل إلى أدنى مستوى له في شهرين تقريبًا عند 4.204٪ وكان آخر انخفاض بنحو 5 نقاط أساس في اليوم.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع توصيات مختلف العملات بشكل يومي من هنا