يسيطر اللون الاحمر علي اكبر الاسهم الامريكية مع بداية تعاملات يوم الثلاثاء، لكن مع ذلك فهو تراجع طفيف للغاية ويمكن أن يكون تصحيح للصعود، حيث انخفض سهم أبل بنسبة 1.54- كما انخفض سهم شركة جوجل بنسبة -1.99 بالإضافة إلى ذلك انخفض مؤشر شركة مايكروسوفت بنسبة -1.59 وسهم تسلا موتورز انخفض بنسبة -0.43%
كما تصدرت خدمات الاتصالات الأسهم الخاسرة بين القطاعات تليها التكنولوجيا، في حين ارتفعت أسهم الصناعة يليها القطاع المالي.
حيث ارتفعت الأسهم بعد البيانات الاقتصادية والتي أظهرت ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2.6٪، وهو أول مكسب ربع سنوي هذا العام، قبل الزيادة المتوقعة بنسبة 2.4٪.
كما زادت مطالبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 22 أكتوبر/ تشرين الأول بمقدار 3,000 لتصل إلى 217 ألف مطالبة، وفقا لمكتب إحصاءات العمل. يقول المحللين أن تلك الزيادة البسيطة لا تعني بالضرورة أن كل شيء على ما يرام في سوق العمل، فعندما يبدأ الطلب في التراجع تقلص الشركات التوظيف قبل أن تبدأ في تسريح الموظفين الحاليين.
من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق من 3.75٪ إلى 4٪ بعد اجتماعه الأسبوع المقبل، لكن البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة الأخيرة بعثت الآمال في أن البنك المركزي قد يبطئ وتيرة التشديد بعد ذلك. هذا التصور الذي ساعد مؤشر S&P 500 على الصعود بنسبة 7.1 ٪ حتى يوم الأربعاء من أدنى مستوى له في 2022، والذي تم الوصول إليه قبل أسبوعين.
في غضون ذلك انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 11.3 نقطة أساس إلى 3.9٪، كما تراجع سعر الفائدة لأجل عامين بمقدار 12.9 نقطة أساس إلى 4.29٪.