ارتفعت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الاثنين، لتستهل أسبوعًا مزدحمًا يتضمن تحديث التضخم الرئيسي التالي وانتخابات منتصف المدة التي ستحدد أي الأحزاب ستسيطر على الكونجرس في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.31% بما يعادل 423.78 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,827.00.
- وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.96% بما يعادل 36.25 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,806.80.
- كما زاد مؤشر ناسداك المركب (COMP) المثقل بشركات التكنولوجيا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.85% بما يعادل 89.27 نقطة، ويغلق عند مستوى 10,564.52.
كان المستثمرون في الأسهم يتطلعون إلى انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء بموقف متفائل، وتقييم العناوين الرئيسية حول احتمالية إجراء محادثات نهائية بين روسيا وأوكرانيا، ويستعدون لتحديث التضخم الرئيسي القادم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث تصدرت قطاعات خدمات الاتصالات والطاقة والتكنولوجيا الرابحين، بينما سجلت قطاعات المرافق وتقدير المستهلك والعقارات خسائر.
ستتابع الأسواق الانتخابات النصفية الأمريكية يوم الثلاثاء، مع اهتمام خاص بنتيجة مجلس الشيوخ وتأثيرها على رئاسة جو بايدن للفترة المتبقية من ولايته. ويقول المحللين إنه من المتوقع أن يبشر الأداء الجيد من قبل الجمهوريين بالخير للأسهم في المدى القريب، على الرغم من أنه من المتوقع أن تظل الظروف الاقتصادية العامة "متقلبة" خلال الأرباع القليلة القادمة.
سينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول والمقرر صدوره يوم الخميس، بحثًا عن أدلة حول مدى مساهمة الارتفاعات السريعة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تهدئة الاقتصاد. يتوقع الاقتصاديين أن يأتي مؤشر أسعار المستهلك الأساسي عند 0.47٪ لشهر أكتوبر أو 6.5٪ على أساس سنوي، وهو ما قد ينخفض من 6.6٪ في الشهر السابق، يُنظر إلى المعدل الرئيسي عند 0.66٪ ، أو 8٪ على أساس سنوي، بانخفاض من 8.2٪ في سبتمبر/ أيلول.
ينقسم المتداولون حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو 75 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول.
في الأسبوع الماضي قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي 75 نقطة أساس أو ثلاثة أرباع نقطة مئوية، زيادة في معدل الأموال الفيدرالية كما هو متوقع، مع ذلك شدد رئيس مجلس الإدارة جيروم باول على أن أسعار الفائدة يجب أن تتحرك أعلى مما توقعه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سابقًا، وأشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد تظل مرتفعة.
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن القادة الصينيين يدرسون الخطوات نحو إعادة الافتتاح بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من القيود الصارمة المتعلقة بالوباء، لكنهم يتقدمون ببطء ولم يحددوا جدولاً زمنياً.
في غضون ذلك وحتى يوم الجمعة أبلغت نحو 85٪ من الشركات المدرجة على مؤشر S&P 500 عن نتائج الربع الثالث، من بين هؤلاء أصدر 73 منهم توجيهات للربع الأخير، و 50 من هؤلاء أو نسبة 68 ٪ فقدوا التوقعات بتوجيهاتهم للعطلات، أعلى من المتوسطات التاريخية لمدة 5 و 10 سنوات.
من المتوقع الآن أن يسجل مؤشر S&P 500 انخفاضًا في الأرباح على أساس سنوي في الربع الرابع، بعد أن أرسلت التوقعات من موسم الأرباح الحالي التوقعات من زيادة بنسبة 0.2٪ إلى انخفاض بنسبة 1٪ الأسبوع الماضي. اذا استمرت هذه التوقعات جنبًا إلى جنب مع توقعات النمو في الربع الثالث، فإنها ستكسر سلسلة من الزيادات منذ فترة الجائحة على مدى ثمانية أرباع.