تراجعت الأسهم العالمية في مستهل تعاملات الأسبوع ليوم الاثنين، حيث تراجعت الأسواق الآسيوية في أعقاب مظاهرات عامة واسعة النطاق في الصين، بسبب عمليات الإغلاق الصارمة التي تهدف لكبح تفشي فيروس كورونا في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في عام 2022.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.42٪ ما يعادل -120.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,162.83.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.75% ما يعادل -23.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,078.55.
- بينما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.57% ما يعادل -275.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,297.94.
- وبحلول الساعة 9:20 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.40% بما يعادل -15.87 نقطة ليستقر عند مستوى 3,946.54.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.69% بما يعادل -99.73 نقطة ليستقر عند مستوى 14,441.64.
- بينما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.68% بما يعادل -51.37 نقطة ليستقر عند مستوى 7,435.71.
تراجعت العقود الآجلة الأمريكية بعد جلسة مختصرة مختصرة يوم الجمعة في وول ستريت، انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل.
في البداية تراجعت الأسهم في آسيا يوم الإثنين يقودها انخفاض الأسهم في هونج كونج، حيث دعا آلاف المحتجين في المدن الصينية الكبرى بما في ذلك بكين وشنغهاي الرئيس شي جين بينغ إلى الاستقالة، الاحتجاجات غير المسبوقة كانت مدفوعة بالإحباط من عمليات الإغلاق الصارمة التي تفرضها الصين كجزء من سياستها "صفر COVID".
الاضطرابات في الصين هي أجرأ عرض للمعارضة العامة ضد الحزب الشيوعي الحاكم منذ سنوات، جاء ذلك في أعقاب شكاوى من أن السياسات التي تهدف إلى القضاء على الفيروس التاجي عن طريق عزل كل حالة ربما أدت إلى تفاقم عدد القتلى في حريق في شقة في أورومتشي في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.
تخلق قواعد COVID والاحتجاجات الناتجة مخاوف من أن الضربة الاقتصادية للصين ستكون أكبر من المتوقع، كان معدل الإصابة في الصين أقل مما هو عليه في الولايات المتحدة ودول أخرى، لكن السلطات تواجه استياءً متزايدًا من التكاليف الاقتصادية والبشرية للنهج المعروف باسم "صفر-كوفيد" حيث يتم إغلاق الشركات والعائلات معزولة لأسابيع مع وصول محدود للغذاء والدواء، وسجلت أعداد الحالات في الصين مستويات قياسية مع ما يقرب من 40 ألف إصابة جديدة يوم السبت.
يوم الجمعة سعى البنك المركزي الصيني إلى تعزيز الاقتصاد من خلال تخفيف نسبة متطلبات الاحتياطي، ونسبة الأصول التي يجب أن تحتفظ بها البنوك في الاحتياطي، بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل إلى 7.8٪.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يستطيع ترويض أشد التضخم سخونة منذ عقود من خلال رفع أسعار الفائدة دون تجاوز الحد والتسبب في ركود.
يبلغ سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي حاليًا 3.75٪ إلى 4٪، مرتفعًا مما يقرب من الصفر في مارس/ أذار، وحذر من أنه قد يضطر في نهاية المطاف إلى رفع الأسعار إلى مستويات غير متوقعة من قبل لكبح جماح الأسعار المرتفعة على كل شيء من الطعام إلى الملابس.
تتلقى وول ستريت العديد من التحديثات الاقتصادية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث ستصدر مجموعة أعمال كونفرنس بورد تقريرها لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني حول ثقة المستهلك، وستصدر الحكومة الأمريكية تقرير التوظيف الشهري الذي يتم مراقبته عن كثب.
من المقرر أيضاً أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن توقعات الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل في حدث معهد بروكينغز يوم الأربعاء، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الأدلة على آفاق السياسة النقدية الأمريكية.
يمكنك معرفة المزيد حول التوقعات اليومية للبيتكوين مقابل الدولار الأمريكي عبر الرابط
تابع اخبار االنفط من هنا