ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء الصين، وسط آمال في أن تخفف بكين من سياساتها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، حيث بدأت أخيرًا أسوأ موجة من Covid-19 في البلاد في التراجع، بينما أشارت الحكومة إلى أنها ستخفف بعض القيود المفروضة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.48٪ ما يعادل -134.99 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,027.84.
- في المقابل صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.31% ما يعادل 71.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,149.75.
- كما انتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 5.24% ما يعادل 906.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 18,204.68.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.28% بما يعادل 11.01 نقطة ليستقر عند مستوى 3,946.52.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.05% بما يعادل 6.79 نقطة ليستقر عند مستوى 14,391.15.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.60% بما يعادل 44.31 نقطة ليستقر عند مستوى 7,518.58.
انتعشت الرغبة في المخاطرة يوم الثلاثاء، مدفوعة بانتعاش الأسهم الآسيوية حيث تراجعت الاضطرابات في جميع أنحاء الصين وارتفعت الآمال في أن بكين قد تخفف قيود COVID-19.
قال مسؤولون يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي استضافته اللجنة الوطنية للصحة (NHC) إن السلطات الصينية ستبدأ في إجراءات لزيادة معدلات التطعيم خاصة بين كبار السن، كانت معدلات التطعيم المنخفضة بين هذه المجموعة الأكبر سنًا الضعيفة مصدر قلق طويل الأمد.
وقال المتحدث باسم NHC مي فنغ: "سنخفف قيود Covid بأسرع ما يمكن، بناءً على الظروف الخاصة لكل منطقة".
وتأتي هذه الأخبار بعد أن وصلت الحالات التي استمرت شهرًا إلى مستويات قياسية، مما دفع الحكومة إلى التراجع عن وعودها السابقة بالتخفيف من سياسة صفر كوفيد المثيرة للجدل، والتي شلت اقتصاد الصين من خلال عمليات الإغلاق السريع وانقطاع سلاسل التوريد وإغلاق الأعمال.
في الأسبوع الماضي تسبب حريق في غرب الصين في مقتل 10 أشخاص بعد أن لم تتمكن سيارات الإطفاء من الوصول إلى مبنى بسبب الأسوار والحواجز المفروضة بهدف كبح تفشي فيروس Covid-19، تضخم الغضب في مدينة أورومتشي إلى احتجاجات محلية ومعارضة عبر الإنترنت، لكن على مدار الأسبوع اندلعت المزيد من الاحتجاجات في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في بكين وشنغهاي.
في غضون ذلك ارتفعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو للمرة الأولى منذ فبراير/ تشرين الثاني، وذلك بفضل تحسن ثقة المستهلك. قالت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء أن مؤشرها للثقة الاقتصادية وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين ارتفع إلى 93.7 في نوفمبر، من القراءة المعدلة عند 92.7 في أكتوبر/ تشرين الأول، هذه القراءة أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال والتي كانت عند 93.0.
كان الانتعاش في المعنويات العامة في نوفمبر مدفوعًا بانتعاش ثقة المستهلك، والذي فاق أكثر من التدهور الإضافي في ثقة الصناعة. وقال التقرير إن المعنويات في الخدمات وتجارة التجزئة والبناء ظلت دون تغيير على نطاق واسع.
تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الثلاثاء مؤشر أسعار المنازل في الولايات المتحدة S&P Case-Shiller ومؤشر أسعار المنازل FHFA، وكلاهما يغطي شهر سبتمبر/ أيلول، كما سيتم نشر مؤشر ثقة المستهلك لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني في وقت لاحق من اليوم.
يأتي هذا قبل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء، والذي يتشكل ليكون حدثًا رئيسيًا ينتظره المستثمرين هذا الأسبوع لتلمس أي أدلة جديدة حول مسار السياسة النقدية.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع أخبار أسواق الأسهم بشكل يومي عبر موقع dailyforex من هنا