ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائرها من جلسة أمس، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن المزيد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين مما حد من مكاسب الأسهم، حيث يسعى المتداولون إلى محفز جديد.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.61٪ ما يعادل 170.95 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,115.74.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.13% ما يعادل 3.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,088.94.
- في المقابل تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.31% ما يعادل -231.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,424.41.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.12% بما يعادل 4.71 نقطة ليستقر عند مستوى 3,913.99.
- ونزل قليلاً مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.01% بما يعادل -2.82 نقطة ليستقر عند مستوى 14,378.62.
- بينما ارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.50% بما يعادل 37.75 نقطة ليستقر عند مستوى 7,413.80.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مستقرة لكن بدا التجار مترددين في وضع رهانات جريئة بينما كانوا يزنون المخاوف بشأن القيود المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس COVID-19 في الصين واحتمالات تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
بالإضافة إلى ذلك يتخذ المستثمرين مواقف دفاعية في تداولات أسبوع مختصر لقضاء عطلة عيد الشكر يوم الخميس القادم في وول ستريت، حيث تميل التداول إلى الانخفاض بشكل ملحوظ في تلك الفترة التي تسبق عيد الشكر والجمعة التي تمثل بداية موسم التسوق.
في الصين تضيف القيود المفروضة على ملايين الأشخاص في مدن متعددة لمكافحة تفشي الفيروسات إلى القلق من ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تزايدت المخاوف بشأن النشاط الاقتصادي في الصين بعد أن أمرت المدن الكبرى في جوانجدونج وشيجياتشوانغ ملايين السكان بالبقاء في منازلهم ومدن أخرى بما في ذلك العاصمة بكين، وأغلقت المتاجر وتشديد القيود على السفر والأنشطة الأخرى.
وعد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين هذا الشهر بتقليل الأثر الاقتصادي لإستراتيجيته "صفر COVID"، والتي تهدف إلى عزل كل حالة من خلال تغيير الحجر الصحي وقواعد أخرى، لكن الزيادة المفاجئة في الحالات تمثل تحديًا، حيث تقوم المدن بإغلاق الأعمال التجارية أو مطالبة مشغلي المصانع بعزل القوى العاملة لديهم عن الاتصال مع الغرباء.
يوم الأربعاء من المقرر أن يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي دقائق من محضر اجتماعه الأخير، والذي قد يمنح المستثمرين مزيدًا من التبصر في خطط مكافحة التضخم الذي يقترب من أعلى مستوى في أربعة عقود.
يشعر التجار بالقلق من أن الزيادات الكبيرة غير المعتادة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى هذا العام قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.
ويتوقعون أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه في ديسمبر/ كانون الأول، ولكن بمقدار نصف نقطة مئوية بعد أربع زيادات قدرها 0.75 نقطة مئوية، أي ثلاثة أضعاف هامشه المعتاد.
بدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد الآمال في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من خطط رفع أسعار الفائدة، وأشار إلى أن سعر الإقراض الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى الارتفاع إلى 5٪ إلى 7٪ قبل أن يصبح التضخم تحت السيطرة، قد يكون هذا ضعف النطاق الحالي من 3.75٪ إلى 4٪، ارتفاعًا مما يقرب من الصفر في مارس/ آذار.
في غضون ذلك أظهر استطلاع أجرته رويترز أن البنك المركزي الأوروبي سيواصل تشديد سياسته النقدية، مضيفًا 50 نقطة أساس لسعر الفائدة على الودائع الشهر المقبل، حيث يخشى أن يصبح الزيادة السريعة في الأسعار راسخًا، على الرغم من دخول الكتلة في حالة ركود شبه مؤكد.
لا توجد تحديثات اقتصادية أمريكية من المذكرة المقرر إصدارها يوم الثلاثاء، ومع ذلك من المقرر أن تتحدث رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي إستر جورج في وقت لاحق من اليوم.
تابع أخبار الفوركس يوميا عبر DailyForex