ارتفعت الأسهم العالمية في مستهل تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، لكن المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وسط قيود صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا حدت من المزيد من المكاسب، خاصة بعد أن نفت بكين أنها تفكر في تخفيف سياستها بشأن صفر COVID-19.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تقدم مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.21٪ ما يعادل 327.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,527.64.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.23% ما يعادل 7.02 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,077.82.
- وانتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.69% ما يعادل 434.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 16,595.91.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.61% بما يعادل 22.35 نقطة ليستقر عند مستوى 3,710.68.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.69% بما يعادل 95.65 نقطة ليستقر عند مستوى 13,552.50.
- بينما ارتفع قليلاً مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.01% بما يعادل 0.71 نقطة ليستقر عند مستوى 7,335.05.
أبلغت الصين عن انكماش تجارتها في أكتوبر/ تشرين الأول مع ضعف الطلب العالمي وضوابط مكافحة الفيروسات على الإنفاق الاستهلاكي المحلي، أفادت وكالة الجمارك يوم الاثنين أن الصادرات تراجعت 0.3٪ عن العام السابق، بانخفاض عن 5.7٪ في سبتمبر/ أيلول. وانخفضت الواردات بنسبة 0.7٪ مقارنة مع توسع الشهر السابق بنسبة 0.3٪.
كان للتكهنات حول تخفيف محتمل لاستراتيجية الصين الخالية من COVID تأثير كبير على الأسواق في يوم الإثنين. لكن لم يكن هناك تأكيد رسمي على حدوث تغيير كبير. فقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن تسنغ جوانج الذي كان سابقًا كبير العلماء في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قال في مؤتمر إنه من المتوقع أن تكون هناك تغييرات "كبيرة" على نهج عدم انتشار فيروس كورونا في البلاد في عام 2023، وفقًا لمصادر متعددة غير مسماة.
ولكن كررت السلطات الصينية التزامها بمقاربة صفر كوفيد الصارمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما بدد الآمال في تغيير سياساتها، حيث دافع مسؤول صحي كبير في الصين عن ضوابط Covid الحالية في البلاد قائلاً: "لقد أثبتت الممارسات السابقة أن خططنا للوقاية والسيطرة وسلسلة من الإجراءات الاستراتيجية صحيحة تمامًا".
في الولايات المتحدة ستقرر انتخابات الثلاثاء السيطرة على الكونجرس والحكام الرئيسيين، يشير التاريخ إلى أن الحزب الحاكم قد يتكبد خسائر كبيرة في منتصف المدة، وقد أصبح التضخم المرتفع منذ عقود قضية مهمة بالنسبة للديمقراطيين، يقول المحللون إن الأسواق العالمية قد تتخذ نهج الانتظار والترقب قبل تصويت الولايات المتحدة في منتصف المدة.
بعد الزيادة البالغة نحو 75 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي في تكاليف الاقتراض من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتقرير الوظائف الأقوى من المتوقع يوم الجمعة قال توم باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند لشبكة CNBC إن أسعار الفائدة سترتفع بوتيرة أبطأ ولكن لفترة أطول وبسعر أعلى خلال الدورة.
تتطابق نبرة باركين مع نغمة الرئيس جيروم بأول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر على أن البنك المركزي يحاول توجيه السوق بعيدًا عن الآمال في أي انعكاس وشيك في السياسة.
وأشار باركين أيضًا إلى أنه بحلول الوقت الذي يجتمع فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقراره المتعلق بالسياسة لشهر ديسمبر/ كانون الأول سيكون قد شهد تقريرين آخرين عن أسعار المستهلكين، الأول سيصدر يوم الخميس القادم.
في مكان آخر نما الناتج الصناعي الألماني أكثر من المتوقع في سبتمبر، فقد أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي الألماني نما في سبتمبر، على الرغم من الانخفاض في الفروع الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة والاختناقات المستمرة في التسليم.
وقال المكتب الفدرالي للإحصاء إن الناتج الصناعي ارتفع بنسبة 0.6٪ عن الشهر السابق، وفي استطلاع أجرته رويترز أشار محللون إلى زيادة بنسبة 0.2٪.
بينما هبطت أسعار المساكن في المملكة المتحدة بأسرع معدل لها منذ أوائل عام 2021، فقد قالت مؤسسة الإقراض العقاري هاليفاكس يوم الاثنين إن أسعار المنازل في بريطانيا تراجعت في أكتوبر بأسرع معدل شهري منذ فبراير/ شباط من عام 2021، في مؤشر جديد على ضعف سوق الإسكان.
وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل تراجعت 0.4 بالمئة على أساس شهري الشهر الماضي بعد هبوط 0.1 بالمئة في سبتمبر/ أيلول.
