ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث يركز المستثمرون على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني للحصول على صورة أوضح لسياسة التشديد النقدي، بينما تراجعت أسعار النفط والدولار مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في الصين، مما أثار مخاوف من إجراء عمليات إغلاق جديدة أو قد تبطئ إعادة فتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أغلقت البورصة في طوكيو لقضاء عطلة وطنية
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% ما يعادل 7.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,096.91.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.57% ما يعادل 99.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,523.81.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.16% بما يعادل 6.14 نقطة ليستقر عند مستوى 3,936.04.
- بينما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.14% بما يعادل -19.97 نقطة ليستقر عند مستوى 14,401.90.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.36% بما يعادل 27.06 نقطة ليستقر عند مستوى 7,479.90.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحوم بالقرب من سعر إغلاقها أمس، حيث كان المستثمرون ينتظرون مجموعة كبيرة من بيانات ما قبل عيد الشكر، والتي ستتضمن آخر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وذلك في تعاملات ضعيفة بسبب العطلة غداً الخميس.
ينتظر المستثمرون صدور دقائق من محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن اجتماع السياسة النقدية الأخير في نوفمبر/ تشرين الثاني في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، حيث يبحثون عن أي علامة على المناقشات حول تعديل وتيرة رفع أسعار الفائدة.
سيكون بنك الاحتياطي الفيدرالي مدفوعًا للغاية بالبيانات، وسيحتاج إلى رؤية أكثر من نتيجة تضخم أضعف لأن شهرًا أضعف في أكتوبر/ تشرين الأول لا يعتبر اتجاهاً، وفي هذا السياق سيتم نشر مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر في 13 ديسمبر/ كانون الأول، أي قبل يوم من قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة النهائي لعام 2022.
إذا أظهرت قراءة شهر نوفمبر تباطؤًا في التضخم، فما زال المستثمرين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع 50 نقطة أساس بدلاً من 75 نقطة أساس أو قد يظهر أي علامات على أنه يبدأ في التراجع عن سياسته المتشددة.
في غضون ذلك قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي إستر جورج في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن مدخرات الأسر الكبيرة يمكن أن تزيد من الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة وإنفاق المستهلكين تحت السيطرة. وبحسب ما ورد أدلت بهذه التصريحات في جلسة استضافها البنك المركزي التشيلي في سانتياغو يوم الثلاثاء، وفقًا لبلومبرج.
سيحمل يوم الأربعاء أيضًا مجموعة كبيرة من البيانات، بدءًا من السلع المعمرة لشهر أكتوبر ومطالبات البطالة الأولية، تليها مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية والخدمات S&P الأمريكية، من المقرر صدور مؤشر ثقة المستهلك وتوقعات التضخم لخمس سنوات، جنبًا إلى جنب مع مبيعات المنازل الجديدة في أكتوبر.
سيتم إغلاق البورصات الأمريكية في يوم عيد الشكر يوم الخميس 24 نوفمبر، وإعادة فتحها في اليوم التالي فقط لجلسة مختصرة يوم الجمعة حيث حدث التسوق السنوي.
في مكان آخر ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في المملكة المتحدة يوم الأربعاء بعد قراءة أفضل من المتوقع للنشاط التجاري في نوفمبر. ومع ذلك فقد أظهرت الأرقام تراجع النشاط الاقتصادي البريطاني في نوفمبر بالقرب من أسرع وتيرة له في ما يقرب من عامين، مما زاد من علامات الركود.
تابع أخبار أسواق الأسهم بشكل يومي عبر موقع dailyforex
تابع التحليل فني للدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي من هنا