تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، وذلك في جلسة مختصرة بوول ستريت بعد عطلة عيد الشكر يوم الخميس، مع مع تعرض شركات التجزئة للضغط حيث من المتوقع أن يتركز الاهتمام على بداية موسم التسوق في الأعياد وما إذا كان إنفاق المستهلكين ثابتًا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.35٪ ما يعادل -100.06 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,283.03.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 12.38 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,101.69.
- بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.49% ما يعادل -87.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,573.58.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.07% بما يعادل 2.71 نقطة ليستقر عند مستوى 3,964.70.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.09% بما يعادل -12.04 نقطة ليستقر عند مستوى 14,526.02.
- بينما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.23% بما يعادل 17.30 نقطة ليستقر عند مستوى 7,483.40.
ارتفعت الأسواق يوم الأربعاء بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني أن معظم صانعي السياسة يتوقعون تباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقبل، كما أشارت مجموعة من البيانات أيضًا إلى أن النمو الاقتصادي يتباطأ أيضًا.
يتشبث المستثمرون بآمالهم في أن يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو وتيرة أقل عدوانية لرفع أسعار الفائدة، وسط مخاوف من أن الاقتصاد يواجه عام 2023 صعبًا.
لا توجد بيانات اقتصادية مقررة ليوم الجمعة والتي ستشهد جلسة مختصرة لوول ستريت، لكن المستثمرين يواجهون أسبوعًا مزدحمًا مع مجموعة كبيرة من البيانات بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي المنقح للربع الثالث، ومقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، وأسعار المنازل لشهر سبتمبر/ أيلول، وبيانات التوظيف في نوفمبر.
في مكان آخر قال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إنه سيخفض حجم الودائع التي يتعين على البنوك وضعها جانبا، وإطلاق 500 مليار يوان (69.91 مليار دولار) من السيولة في اقتصاد يعاني من تفشي فيروس كورونا المستجد.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الألماني نما بشكل طفيف في الربع الثالث أكثر مما اقترحته الأرقام الأولية على خلفية الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى الإشارات إلى أن الركود القادم لن يضرب بقوة كما كان متوقعا في البداية. فقد نما أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.4٪ على أساس ربع سنوي وبنسبة 1.3٪ على مدار العام، بعد تعديله وفقًا لتأثيرات الأسعار والتقويم، حسبما قال مكتب الإحصاء الفيدرالي، بينما كانت التوقعات بنمو الاقتصاد بنحو 0.3% في الربع الأخير وبنسبة 1.2 في السنة.
تابع التحليل فني للدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي من هنا
المزيد من التحليل الفني للغاز الطبيعي هنا