ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث كان المتداولون يتطلعون إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وينتظرون مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية المهمة، والذي قد يعطي أدلة حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل، على الرغم من استمرار الحذر وسط بيانات نشاط المصانع في الصين المخيبة للآمال.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.21٪ ما يعادل -58.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,968.99.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.05% ما يعادل 1.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,151.34.
- كما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.16% ما يعادل 392.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 18,597.23.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.48% بما يعادل 18.96 نقطة ليستقر عند مستوى 3,953.40.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.31% بما يعادل 46.00 نقطة ليستقر عند مستوى 14400.45.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.55% بما يعادل 41.46 نقطة ليستقر عند مستوى 7,553.46.
كانت الأسهم تغلق الشهر بطريقة إيجابية إلى حد ما حيث تجنب التجار الرهانات الكبيرة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية المهمة في الأيام القليلة المقبلة، حيث من المحتمل أن تكون تلك التعليقات هي الأخيرة قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي فترة التعتيم في نهاية هذا الأسبوع قبل اجتماع السياسة في 14 ديسمبر/ كانون الأول.
على الرغم من الأخبار الجديدة بشأن التعاقد على التصنيع في الصين، يبدو أن المخاوف بشأن قيود COVID في ذلك البلد التي تؤثر على الاقتصاد العالمي قد تلاشت في الوقت الحالي، مما سمح للمستثمرين بإعادة التركيز على الموضوع الذي كان يقود الأسهم لجزء كبير من العام وهو مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أن يكرر خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول في وقت لاحق اليوم تصميم البنك المركزي على التركيز على التضخم باعتباره هدفه الأساسي، بغض النظر عن التداعيات المحتملة.
خسر مؤشر S&P 500 مؤشر الأسهم الأمريكية بنسبة 17٪ هذا العام، بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض بسرعة من الصفر فعليًا في مارس/ آذار إلى نطاق من 3.75٪ إلى 4٪ بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.
في غضون ذلك خففت الصين بعض الضوابط بعد المظاهرات في ثماني مدن على الأقل من البر الرئيسي وهونج كونج، ليس من الواضح ما إذا كانت الاحتجاجات ستبدأ مرة أخرى بعد أن احتجزت السلطات عددًا غير معروف من الأشخاص وصعدت المراقبة.
أثرت القيود المتجددة على الأعمال والأنشطة الأخرى على التصنيع، حيث أعلن مسح رسمي يوم الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات انخفض إلى 48.0 في نوفمبر من 49.2 في الشهر السابق. المؤشر على مقياس من 0 إلى 100 حيث تظهر القراءات 50 وما فوق التوسع.
في مكان آخر ارتفعت طلبات إعانة البطالة في ألمانيا بأكثر من المتوقع في نوفمبر وسط أزمة الطاقة وضعف الاستهلاك، حيث زادت المطالبات بمقدار 17 ألف مقارنة بالشهر السابق، بارتفاع من 9,000 مسجلة في أكتوبر، وفقا لبيانات من وكالة التوظيف الفيدرالية الصادرة يوم الأربعاء، كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا أن عدد العاطلين عن العمل سيرتفع بمقدار 10,000.
يتضمن جدول البيانات يوم الأربعاء أيضًا تقرير التوظيف ADP لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وتقرير مؤشر مديري المشتريات لشيكاغو لشهر نوفمبر، وأيضاً مبيعات المنازل المعلقة لشهر أكتوبر، وكتاب مجلس الاحتياطي الفيدرالي البيج بوك.
سيتم نشر أحد مقاييس التضخم الأكثر مراقبة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس، يليه يوم الجمعة تقرير الوظائف غير الزراعية.
البيانات الاقتصادية القوية مثل النمو القوي والوظائف القوية تعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تشديده القوي ويمكن أن يهدف إلى معدلات فائدة أعلى نسبيًا، هذا سيء لتقييم الأسهم. أما في حالة إن كانت أرقام تضخم ضعيفة والإنفاق ضعيف فهما أمران جيدان لتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي لكنها ستعزز احتمالات الركود، وهو من الواضح أنه ليس جيدًا لتقييم الأسهم أيضًا.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع أخبار أسواق الأسهم بشكل يومي عبر موقع dailyforex من هنا