انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث أعادت بيانات التضخم الأقوى من المتوقع من دول من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا ارتفاع الأسعار إلى مركز الصدارة، وبعدما أضاف موقع Amazon.com إلى مجموعة من نتائج الأرباح الفصلية المخيبة للآمال من الأسماء الكبيرة في قطاع التكنولوجيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.88٪ ما يعادل -240.04 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,105.20.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.25% ما يعادل -66.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,915.93.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -3.66% ما يعادل -564.88 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 14,863.06.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.54% بما يعادل -19.48 نقطة ليستقر عند مستوى 3,585.03.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.66% بما يعادل -87.33 نقطة ليستقر عند مستوى 13,123.40.
- هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.46% بما يعادل -28.49 نقطة ليستقر عند مستوى 7,045.20.
كما كان المستثمرون ينتظرون البيانات بما في ذلك مؤشر التضخم الذي يراقب عن كثب من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أثرت على معنويات المستثمرين سلباً سلسلة من تقارير الأرباح الفصلية المخيبة للآمال والتي جاءت من عمالقة التكنولوجيا، حيث انضمت Amazon.com إلى Microsoft Corp و Alphabet Inc. GOOGL و مايكروسوفت MSFT وفيسبوك Meta وغيرهم الكثير.
تراجعت أسهم عملاق التجارة الإلكترونية أمازون بنسبة 13٪ في تعاملات ما قبل الافتتاح بعد أن توقعت تباطؤ مبيعات وأرباح العطلات مع تباطؤ نمو السحابة.
ولكن بالرغم من ذلك أثبتت شركة Apple Inc. AAPL أنها نقطة مضيئة وسط ذلك بعد أن تجاوزت إيرادات وأرباح iPhone التوقعات، مدعومة بمبيعات قياسية من أجهزة Mac، وارتفعت الأسهم بنسبة 0.9٪ تقريبًا في تعاملات ما قبل السوق.
في مكان آخر تدهورت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو مرة أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول، متأثرة بارتفاع التضخم وتوقعات قاتمة للاقتصاد. فقد صرحت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة أن مؤشرها للثقة الاقتصادية وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين انخفض إلى 92.5 في أكتوبر من القراءة المعدلة عند 93.6 في سبتمبر/ أيلول، وهي أدنى قراءة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، هذه القراءة تتماشى مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال التقرير إن تدهور المعنويات العامة في أكتوبر نتج عن التدهور الملحوظ في الخدمات وثقة التصنيع، ولم يقابله إلا تحسنًا طفيفًا في ثقة التجزئة والمستهلكين.
توسع الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع في الربع الثالث متجاوزًا جميع التوقعات الخاصة بالانكماش ومتحديًا ارتفاعًا قياسيًا في التضخم وأزمة الطاقة.
توسع الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.3٪، وفقًا لتقدير أولي نشره يوم الجمعة مكتب الإحصاء الألماني. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا انخفاضًا بنسبة 0.2٪.
ينتظر المستثمرين الآن مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية بداية من مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر/ أيلول، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، إلى جانب الدخل الحقيقي المتاح وإنفاق المستهلكين، والقراءة النهائية لمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان لشهر أكتوبر/ تشرين الأول وتوقعات التضخم لخمس سنوات التي يراقبها أيضًا مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، جنبًا إلى جنب مع مبيعات المنازل المعلقة لشهر سبتمبر.
يأتي ذلك بعدما أظهر الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث ليوم الخميس أن نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية للربع جاءت بنسبة 4.5٪ على أساس سنوي، كما يتم التركيز أيضًا على مؤشر تكلفة العمالة للربع الثالث من المقرر إصداره في وقت لاحق من اليوم أيضاً.