ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، قبل الحدث الكبير لهذا الأسبوع وهو إصدار بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يخشى المستثمرون أنه سيعزز خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة، وفي الخلفية من ذلك سيطرة حالة عدم اليقين بشأن التزام بنك إنجلترا بتحقيق الاستقرار في الأسواق، بينما استقر الين الياباني بالقرب من أدنى مستوياته منذ عام 1998.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.60٪ ما يعادل -159.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,237.42.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.30% ما يعادل -9.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,016.36.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.87% ما يعادل -311.92 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 16,389.11.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 3.68 نقطة ليستقر عند مستوى 3,335.21.
- كما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.88% بما يعادل 106.87 نقطة ليستقر عند مستوى 12,279.11.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.07% بما يعادل 4.70 نقطة ليستقر عند مستوى 6,831.10.
أغلقت الأسهم في وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء، ليسجل مؤشر S&P 500 سلسلة خسائر للجلسة السادسة على التوالي، بعد أن أظهر تقرير أن التضخم في أسعار المواد الخام والمدخلات الأخرى للمنتجين مرتفع للغاية،
ارتفعت الأسعار بنسبة 8.5٪ في سبتمبر/ أيلول، بانخفاض عن ذروة مارس/ آذار عند 11.7٪، لكن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.4٪ مقارنة بشهر أغسطس/ آب بعد شهرين من التراجع.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة الأمريكية عن تضخم أسعار المستهلكين في وقت لاحق من اليوم ومبيعات التجزئة يوم الجمعة، كلاهما يمكن أن يعطي صورة أوضح عن الصورة التي قد تصل إليها أسعار الفائدة في المستقبل، مع توقعات بارتفاع شهري بنسبة 0.3٪ والذي سيقلل من معدل التضخم السنوي إلى 8.1٪ من 8.3٪، ومن المتوقع أن يحقق مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي مكاسب شهرية بنسبة 0.4٪.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية في أوروبا وآسيا أسعار الفائدة بهوامش كبيرة بشكل غير عادي لتهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود، لكن التجار يخشون من احتمال دفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.
أكد محضر الاجتماع الأخير لسياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي صدر يوم الأربعاء التزام البنك المركزي بترويض التضخم "المرتفع بشكل غير مقبول".
تقوم الصناديق الفيدرالية بالتسعير باحتمالية بنسبة 83٪ بزيادة 75 نقطة أساس في بيانات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التالية.
في الوقت نفسه ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أن البنك لن يمدد بعد يوم الجمعة خطة طارئة لشراء الديون تم تقديمها الشهر الماضي لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية.
في حين تراجع الين أكثر إلى 146.83 للدولار بعد أن سجل أدنى مستوى له في 24 عاما عند 145.85 يوم الأربعاء، ليثير ذلك التوقعات بتدخل البنك المركزي الياباني مرة أخرى لدعم سعر صرف الين بعد تدخله السابق في سبتمبر.
مع اقتراب موسم أرباح الربع الثالث يركز المستثمرون الآن على كيفية توقعات الإدارة في الشركات العالمية للأرباح، في وقت بلغ فيه التضخم مستوى قياسي في عدة مناطق من العالم ومن المتوقع حدوث ركود.
في مكان آخر أكدت البيانات أن معدل التضخم الألماني المنسق كان + 10.9٪ على أساس سنوي في سبتمبر.