ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن عاد المستثمرون إلى شراء الأسهم على الرغم من بيانات التضخم الأمريكية الساخنة لليوم السابق، في حين ظل المتداولون متخوفين بشأن احتمالية مزيد من التدخل من البنك المركزي الياباني لمساندة الين، مع آمال في مزيد من التحفيز الصيني، في الوقت الذي تلوح في الأفق تقارير البنوك الرئيسية وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 3.25٪ ما يعادل 853.34 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,090.76.
- كما تقدم مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.84% ما يعادل 55.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,071.99.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.21% ما يعادل 198.58 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 16,587.69.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.62% بما يعادل 54.32 نقطة ليستقر عند مستوى 3,416.72.
- كما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.33% بما يعادل 165.64 نقطة ليستقر عند مستوى 12,519.72.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.23% بما يعادل 88.53 نقطة ليستقر عند مستوى 6,934.66.
ارتفعت الأسهم العالمية متتبعةً نظرائها في الولايات المتحدة بين عشية وضحاها، حيث سعى المستثمرون إلى تأمين مكاسب.
جاءت البداية من آسيا حيث قال محافظ بنك الشعب الصيني إنه سيكثف تنفيذ السياسة النقدية، وسيقدم دعمًا أقوى للاقتصاد الحقيقي، قبل مؤتمر الحزب الشيوعي المهم للغاية يوم الأحد، في الوقت الذي ظل الين الياباني تحت الضغط على الرغم من المزاج العالمي الأكثر إشراقًا.
في حين شدد البنك المركزي السنغافوري يوم الجمعة السياسة النقدية للمرة الرابعة هذا العام وحذر من أن هناك حاجة إلى المزيد لترويض التضخم.
بالإضافة إلى ذلك راقب اللاعبون في السوق الأحداث في المملكة المتحدة، حيث قطع وزير المالية رحلته إلى واشنطن للعمل على تغيير الميزانية المصغرة التي تم الإعلان عنها في سبتمبر/ أيلول، والتي تسببت في حدوث خسائر في الأسواق العالمية في وقت سابق.
ليتراجع الجنيه الاسترليني بعد ارتفاع حاد يوم الخميس على خلفية تقارير تفيد بأن الحكومة البريطانية قد تلغي قريبا أجزاء كبيرة من خططها المالية المثيرة للجدل.
ومع ذلك فإن التضخم الرئيسي المرتفع في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر أبقى المستثمرين حذرين، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في طريقه لرفع أسعار الفائدة، حتى على حساب دفع الاقتصادات العالمية إلى الركود.
يقوم المشاركون في الأسواق حاليًا بالتسعير لرفع 75 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر/ تشرين الثاني، مع احتمال حدوث زيادة أخرى كبيرة في الأسعار في ديسمبر/ كانون الأول.
يبدأ موسم تقارير الأرباح الفصلية بسلسلة من النتائج من القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، مع JPMorgan Chase JPM ، وWells Fargo WFC ، و Morgan stanley MS، و Citigroup C.
سيشهد يوم الجمعة أيضًا إصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية مع مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر، وإصدار أكتوبر/ تشرين الأول لتقرير ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان، ومن المقرر أيضًا أن تتحدث حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك في وقت لاحق من اليوم.