تراجعت الأسهم العالمية بتداولات نهاية الأسبوع ليوم الجمعة، حيث تتزايد المخاوف من أن البنوك المركزية العالمية الرئيسية ستحتفظ بموقفها القوي من التضخم، بينما جاء تحذير جديد من داخل وول ستريت من خدمة التواصل الاجتماعي سناب، مما أدى إلى نبرة سلبية مع استمرار عوائد السندات في الارتفاع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.43٪ ما يعادل -116.38 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,890.58.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.13% ما يعادل 3.88 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,038.93.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.42% ما يعادل -69.10 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 16,211.12.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.51% بما يعادل -52.70 نقطة ليستقر عند مستوى 3,440.15.
- كما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.28% بما يعادل -159.45 نقطة ليستقر عند مستوى 12,604.51.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.69% بما يعادل -43.56 نقطة ليستقر عند مستوى 6,896.26.
صرحت خدمة وسائل التواصل الاجتماعي Snap SNAP أنها تتوقع نموًا ثابتًا في الإيرادات للربع الرابع، على الرغم من أن الربع قد شهد نموًا بنسبة 9٪ حتى الآن، تراجعت أسهم Snap بنسبة 26 ٪ في تداول ما قبل السوق.
وفي الوقت نفسه أدى تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة قد تُخضِع الاستحواذ المعلق لـ Elon Musk على Twitter TWTR لمراجعة الأمن القومي، لينخفض سهم Twitter بنسبة 9٪.
شهد الأسبوع الأول الكامل من موسم تقارير أرباح الربع الثالث من العام الجاري انخفاض أرباح الشركات، ولكن ليس بشكل كبير، فقد أبلغت حتى الآن 88 شركة من ضمن المدرجين على مؤشر S&P 500 عن انخفاض بنسبة 2.6٪ في الأرباح لكن ثلاثة أرباع تلك الشركات تجاوزت توقعات المحللين.
في غضون ذلك واصلت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعها حيث تقدمت بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.28٪، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو/ حزيران من عام 2008، ارتفع العائد بنحو 23 نقطة أساس في اليومين الماضيين بسبب مخاوف بشأن مدى ارتفاع الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيتعين تهدئة التضخم.
كانت الأسواق العالمية متقلبة للغاية حيث كان المستثمرون قلقين من أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة ستدفع الاقتصادات الكبرى إلى الركود قبل أن يتم ترويض التضخم، في حين أن الدولار الأقوى مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعيث فوضى في الأسواق الناشئة.
بينما ارتفعت الأسهم الصينية حيث انتظر المستثمرون بحذر إشارات السياسة من مؤتمر الحزب الشيوعي الحالي.
سيكون الوضع السياسي في المملكة المتحدة أيضًا في دائرة الضوء، قبل انتخابات حزب المحافظين في الأسبوع المقبل، هناك احتمال أن يعود رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، على الرغم من أن أسواق الرهان تضع المستشار السابق ريشي سوناك كمرشح مفضل.
وسجلت المملكة المتحدة أيضًا انخفاضًا حادًا بنسبة 1.4٪ في مبيعات التجزئة في سبتمبر/ أيلول، والذي تأثر جزئيًا بجنازة الدولة للملكة إليزابيث الثانية.
من المتوقع أن تزيد أرباح الشركات المدرجة على مؤشر STOXX 600 في الربع الثالث بنسبة 28.4٪ عن العام السابق، ومن المتوقع صدور قراءة ثقة المستهلك في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم.