تباين أداء الأسهم العالمية في مستهل تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، حيث تأثرت الأسهم الآسيوية بالمخاوف المتعلقة بالسياسة بعد تعيين الرئيس شي جين بينغ للموالين، وفي الخلفية من ذلك التفاؤل الحذر بشأن احتمالية تراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته العدوانية تجاه أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.31٪ ما يعادل 84.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,974.90.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.02% ما يعادل -61.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,977.56.
- وانزلق مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج انخفاضاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -6.36% ما يعادل -1030.43 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 15,180.69.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.15% بما يعادل 40.01 نقطة ليستقر عند مستوى 3,516.64.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.36% بما يعادل 170.35 نقطة ليستقر عند مستوى 12,903.76.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.36% بما يعادل 18.02 نقطة ليستقر عند مستوى 6,995.15.
عانت الأسهم في هونغ كونغ من أسوأ جلسة تداول لها منذ الأزمة المالية لعام 2008، بعد أن شدد الزعيم الصيني شي جين بينغ قبضته على السلطة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع حصل شي البالغ من العمر 69 عامًا على فترة رئاسته الثالثة كأمين عام للحزب الشيوعي الصيني، كما كشف النقاب عن فريق قيادي من الموالين له والذين زادوا من المخاوف بشأن التضحية بالنمو الاقتصادي من أجل سياسات تحركها الأيديولوجية.
كما أظهرت بيانات يوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الثالث نما بوتيرة أسرع من المتوقع، لكن استمرار القيود المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس COVID-19 والركود العقاري المطول ومخاطر الركود العالمي ألقت بظلالها على التوقعات.
يأتي ذلك بعدما ساعد تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول في المساهمة في انتعاش الأسهم في وول ستريت يوم الجمعة، كما حذر اثنان من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين تشارلز إيفانز وماري دالي من أن المعدلات قد ترتفع أكثر من اللازم، لا توجد تعليقات متوقعة هذا الأسبوع قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني.
في مكان آخر ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي كما ارتفعت سندات المملكة المتحدة أيضاً بعد أن قال رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون إنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء مرة ثانية، مما يجعل مدير صندوق التحوط السابق ووزير الخزانة السابق ريشي سوناك الزعيم القادم المحتمل لمجلس وزراء الاقتصاد السادس في العالم.
لا يزال جونسون يواجه تحقيقًا بشأن ما إذا كان قد كذب على البرلمان أثناء وجوده في منصبه، بشأن خرق قيود الحكومة الخاصة بفيروس كورونا الذي وضعه. وقد تلقى سوناك الذي كان المستشار في عهد جونسون دعمًا من المشرعين بمن فيهم المستشار الحالي جيريمي هانت مما يجعل من المرجح أن يقدم هانت خطة مالية وتقييمًا مستقلًا للميزانية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
في غضون ذلك انكمش نشاط الأعمال في منطقة اليورو بأسرع وتيرة فيما يقرب من عامين في أكتوبر، حسبما أظهر مسح ستاندرد آند بورز جلوبال، حيث أدت أزمة تكلفة المعيشة إلى إبقاء المستهلكين حذرين وقلصت الطلب.
بينما سينصب التركيز هذا الأسبوع على اجتماع السياسة العامة للبنك المركزي الأوروبي، حيث من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى، في الوقت الذي يحاول فيه احتواء التضخم الذي يصل إلى خمسة أضعاف هدفه، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
هذا الأسبوع هو الأكثر ازدحامًا في موسم تقارير أرباح الربع الثالث من العام الجاري في وول ستريت، مع قيام نحو 165 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بما في ذلك 12 مكون من مكونات مؤشر داو جونز بالإبلاغ، يتضمن ذلك أرباح شركات التكنولوجيا الكبيرة.