انخفضت الأسهم الأمريكية بتداولات نهاية الأسبوع الماضي، قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب توقف وول ستريت في عيد العمال يوم الاثنين، بعد البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد قد أضاف وظائف أكثر من المتوقع في أغسطس/ آب بينما ارتفع معدل البطالة.
أداء المؤشرات:
- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.07% بما يعادل -337.98 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,318.44.
- وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.07% بما يعادل -42.59 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,924.26.
- كما نزل مؤشر ناسداك المركب (COMP) ليسجل خسائر لغت نسبتها -1.31% بما يعادل -154.26 نقطة، ويغلق عند مستوى 11,630.86.
خلال الأسبوع الماضي تراجع مؤشر داو جونز للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة بلغت -2.99%، بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة بلغت -3.29%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة بلغت -4.21%.
كانت جميع المؤشرات الثلاثة في المنطقة الخضراء ببداية تداولات جلسة يوم الجمعة، وعند الإغلاق كان قطاع الطاقة الرابح الوحيد، بينما كانت خدمات الاتصالات الأكثر تراجعا.
افتتحت وول ستريت على ارتفاع حاد بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أغسطس توظيفًا أقوى من المتوقع، لكن ارتفاع معدل خفف بعض المخاوف من أن يكون الاحتياطي الفيدرالي عدوانيًا بشكل مفرط في رفع أسعار الفائدة، في إطار محاولاته كبح جماح معدلات التضخم التي وصلت لأعلى مستوياتها في أربعة عقود.
ارتفعت عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 315 ألف وظيفة في شهر أغسطس/ آب، متجاوزة الزيادة المتوقعة البالغة 298 ألف وظيفة في استطلاع للرأي جمعته بلومبيرج، في حين شهد شهر يوليو/ تموز تعديلًا سلبياً إلى 526 ألف وظيفة زيادة.
بينما ارتفع معدل البطالة وعدد الأشخاص الذين قرروا أن الوقت قد حان للبدء في البحث عن وظيفة إلى 3.7٪ وزيادة من أدنى مستوى له قبل الوباء عند 3.5٪، وزيادة عن أدنى مستوى له قبل الوباء عند 3.5٪، فيما ارتفعت نسبة المشاركة إلى 62.4٪ من 62.1٪. ونمت الأجور بمعدل أبطأ وهي وتيرة أكثر من المتوقع، حيث ارتفعت الأرباح لكل ساعة بنسبة 0.3٪ أبطأ من الزيادة المتوقعة بنسبة 0.4٪، ربما تكون كافية فقط لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
تترك هذه النتيجة الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة التحرك العدواني، حيث يحافظ هذا على احتمالية ارتفاع 75 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر/ أيلول الذي لا يزال مطروحًا على الطاولة. ولكن تراجعت احتمالية السوق بزيادة 75 نقطة أساس إلى 56٪ من 75٪ يوم الخميس، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
أدت المخاوف من تشديد السياسة النقدية الشديد إلى انخفاض الأسهم بعد وصولها إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر في منتصف أغسطس.
في غضون ذلك انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عامين بمقدار 12.9 نقطة أساس إلى 3.39٪ وانخفض سعر الفائدة لأجل 10 سنوات 7.2 نقطة أساس إلى 3.19٪.
بشكل منفصل قالت شركة غازبروم التي تسيطر عليها الحكومة الروسية والتي تحتكر صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب الذي كان من المقرر استئنافه يوم السبت إنها لن تتمكن من استئناف عمليات التسليم بأمان إلا بعد إصلاح تسرب النفط الذي تم العثور عليه في توربين حيوي ولم تقدم أي جديد من حيث الإطار الزمني.