انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بينما استمر الدولار الأمريكي في الصعود، حيث يواصل السوق توقع المزيد من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، في الوقت الذي يحارب فيه التضخم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.58٪ ما يعادل -159.30 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,153.83.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.66% ما يعادل -20.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,088.37.
- كما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.18% ما يعادل -214.68 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,933.27.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -2.18% بما يعادل -74.67 نقطة ليستقر عند مستوى 3,352.47.
- بينما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.78% بما يعادل -340.31 نقطة ليستقر عند مستوى 12,183.35.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -2.41% بما يعادل -171.82 نقطة ليستقر عند مستوى 6,987.27.
استمر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء برفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة للمرة الثالثة على التوالي كما أشار إلى المزيد من زيادتها في المستقبل في التأثير على الأسهم، خاصة مع رفع البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة أمس الخميس.
يعكس البيع مخاوف المستثمرين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى قد تكون مستعدة لتحمل تباطؤ عميق في النشاط الاقتصادي للسيطرة على الأسعار.
تشير بعض الدلائل إلى أن الاقتصاد الأمريكي يهدأ مع دعم بنك الاحتياطي الفيدرالي للتراجع عن خططه لمزيد من رفع أسعار الفائدة. لكن الرئيس جيروم باول قال يوم الأربعاء إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة إذا لزم الأمر لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2٪.
يتوقع المستثمرين الآن زيادة في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/ تشرين الأول، وزيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر/ كانون الأول.
في غضون ذلك واصل الدولار ارتفاعه مقابل اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، بينما استقر مقابل الين الياباني بعد أن قامت اليابان يوم الخميس بأول تدخل من البنك المركزي الياباني لدعم الين منذ عام 1998.
على صعيد البيانات الاقتصادية انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو إلى 48.2 في سبتمبر/ أيلول من 48.9 في أغسطس/ آب، وفقًا للقراءة الأولية. هذا يتماشى مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال. تشير القراءات التي تقل عن 50 إلى تقلص في النشاط.
تعمق التباطؤ في النشاط التجاري الألماني، حيث ضرب ارتفاع تكاليف الطاقة أكبر اقتصاد في أوروبا وشهدت الشركات انخفاضًا في الأعمال الجديدة.
بينما أعلن وزير المالية البريطاني الجديد عن خطط لإنفاق حوالي 60 مليار جنيه إسترليني (67 مليار دولار) على دعم فواتير الغاز والكهرباء للأشهر الستة المقبلة للأسر والشركات.
يأتي ذلك بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس لمعالجة التضخم، ولكن مثل الزيادات السابقة في أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة فشلت هذه الخطوة في دعم الجنيه الإسترليني حيث طغت عليه المخاوف بشأن الاقتصاد.
من المقرر صدور القراءة السريعة لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.