ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث تراجعت عائدات السندات الحكومية من القمم الأخيرة، وسط انتظار المستثمرين بيانات التضخم الرئيسية وخطابات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت -1.83٪ ما يعادل -484.84 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,937.21.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.55% ما يعادل -16.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,024.39.
- في المقابل ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.33% ما يعادل 56.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,222.83.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.63% بما يعادل 20.80 نقطة ليستقر عند مستوى 3,299.84.
- كما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.21% بما يعادل 23.82 نقطة ليستقر عند مستوى 12,000.87.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.32% بما يعادل 21.56 نقطة ليستقر عند مستوى 6,903.90.
انخفض مؤشر S&P 500 القياسي في وول ستريت بنسبة 2.1٪ يوم الخميس، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بخططه بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة.
يشعر المستثمرون بالقلق بشكل متزايد من أن الاقتصاد العالمي قد ينزلق إلى الركود بعد رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية في أوروبا وآسيا لتهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود، مما يضعف الطلب العالمي على الصادرات، خاصة بعدما أدى هجوم روسيا على أوكرانيا إلى تعطيل أسواق النفط والغاز.
تراجعت الأسواق يوم الخميس بعد أن أعلنت ألمانيا تسارع التضخم في سبتمبر إلى 10.9٪ وقال المستشار أولاف شولز إن رابع أكبر اقتصاد في العالم يواجه "ضربة مزدوجة" مع ارتفاع أسعار الطاقة.
في الصين وجدت الدراسات الاستقصائية للمصنعين التي أجرتها مجلة أخبار الأعمال Caixin أن طلبات الإنتاج والأخبار قد انخفضت، كان هذا يتماشى مع التوقعات بأن طفرة التصنيع الصينية سوف تتلاشى بسبب ضعف الطلب العالمي.
انخفض مؤشر Caixin الشهري لمديري المشتريات من مستواه في أغسطس/ آب، بينما ارتفع مؤشر منفصل من قبل الاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات فوق نقطة التعادل التي تظهر زيادة النشاط.
بينما أظهرت البيانات أن المصانع اليابانية زادت الإنتاج في أغسطس، لكن ذلك فشل في تهدئة المستثمرين لفترة طويلة.
في مكان آخر سجل التضخم في منطقة اليورو رقماً قياسياً جديداً في سبتمبر/ أيلول، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر في الأشهر المقبلة وسط ارتفاع أسعار الطاقة، مما يزيد من احتمالية حدوث انكماش اقتصادي أطول وأعمق في نهاية العام.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك وهو مقياس لما يدفعه المستهلكون مقابل السلع والخدمات بنسبة 10.0٪ في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بعد ارتفاعه بنسبة 9.1٪ في أغسطس، وفقًا للبيانات الأولية من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat.
بينما استقر معدل البطالة في منطقة اليورو في أغسطس، وهي علامة على مرونة سوق العمل حتى مع اقتراب الركود الاقتصادي، فقد ظل معدل البطالة في منطقة اليورو دون تغيير عند 6.6٪ في أغسطس، وفقًا لبيانات من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat الصادرة يوم الجمعة. تطابقت القراءة مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
سيستمع المستثمرين لموجة أخرى لخطابات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الفيدراليين يوم الجمعة، حيث تقدم نائبة الرئيس لايل برينارد تعليقاتها الأولى هذا الأسبوع.
من المقرر إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستهداف التضخم، إلى جانب إنفاق المستهلكين وأرقام الدخل الشخصي. بعد فترة وجيزة من الافتتاح سيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو والقراءة النهائية لثقة المستهلك من جامعة ميشيغان.