ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث ارتدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم في وول ستريت عن أدنى مستوياتها في 21 شهرًا، لتتوقف عن سلسلة من الخسائر استمرت خمسة أيام متتالية، مع انحسار الاضطرابات الأخيرة في أسواق السندات والعملات العالمية، ليرتفع الجنيه الإسترليني بعد أن سجل أدنى مستوى له مقابل الدولار في اليوم السابق، على خلفية الإعلان عن خطط المملكة المتحدة للتخفيضات الضريبية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.53٪ ما يعادل 140.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,571.87.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.40% ما يعادل 42.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,093.86.
- كما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03% ما يعادل 5.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 17,860.31.
- وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.77% بما يعادل 25.68 نقطة ليستقر عند مستوى 3,368.24.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 77.41 نقطة ليستقر عند مستوى 12,304.32.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.12% بما يعادل -4.15 نقطة ليستقر عند مستوى 7,012.30.
أغلق مؤشر S&P 500 القياسي في وول ستريت آخر جلساته عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020، منخفضًا بنسبة 5.7٪ خلال أيام التداول الخمسة الماضية، حيث زادت مخاوف المستثمرين بشأن التأثير الاقتصادي للتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة لتضيف المزيد من الضغط السلبي على الأسواق.
في الواقع يواصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على موقفهم المتشدد، حيث أكدت لوريتا ميستر رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم الاثنين أنه من الضروري إبطاء الاقتصاد لكبح التضخم.
وقال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الثلاثاء إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية أخرى على الأقل هذا العام، وهو موقف أكثر عدوانية مما تبناه سابقًا ويؤكد عزم البنك المركزي المتشدد في القضاء على التضخم المرتفع للغاية.
قال إيفانز في ملاحظات معدة لمنتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية في لندن: "وجهة نظري تتماشى تقريبًا مع متوسط التقييم"، في إشارة إلى أحدث ملخص ربع سنوي لتوقعات صناع السياسة من الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت هذه أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع رفع سعر الفائدة الآن في نطاق 3٪ -3.25٪ بعد زيادة الأسبوع الماضي بمقدار 75 نقطة أساس، لتصل إلى 4.4٪ بنهاية هذا العام وإلى 4.6٪ بنهاية العام المقبل، وفقًا لمتوسط تقدير جميع صانعي السياسة الفيدراليين التسعة عشر. بينما تقوم الأسواق بتوقع احتمال 76٪ لتحرك 75 نقطة أساس أخرى في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد خطابًا حول التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. ومن بين المتحدثين في البنك المركزي أيضاً يوم الثلاثاء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
في غضون ذلك انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى لها في 12 عامًا والذي وصلت إليه في الجلسة السابقة، وتراجع مؤشر الدولار وهو الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة مكونة من ست عملات رئيسية منافسة من أعلى مستوياته في 20 عامًا.
تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الثلاثاء طلبيات السلع المعمرة لشهر أغسطس، ومؤشر أسعار المنازل الأمريكية لشهر يوليو/ تموز من S&P Case Shiller، وثقة المستهلك لشهر سبتمبر/ أيلول ومبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس/ آب.