انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث يستعد المستثمرون لارتفاع أسعار الفائدة مع استمرار مخاوف التضخم لبعض الوقت، كما تضررت المعنويات بسبب عمليات الإغلاق الجديدة في الصين.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.53٪ ما يعادل -430.06 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,661.47.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.54% ما يعادل -17.16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,184.98.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.79% ما يعادل -357.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,597.31.
- وبحلول الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.27% بما يعادل -44.79 نقطة ليستقر عند مستوى 3,472.46.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.26% بما يعادل -161.20 نقطة ليستقر عند مستوى 12,673.77.
- كما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.51% بما يعادل -107.85 نقطة ليستقر عند مستوى 7,174.50.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 150 نقطة أو بنسبة 0.5٪ بعد أن انخفض المؤشر بمقدار 280 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 31,510. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7٪، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 1.1٪.
فقد مؤشر S&P 500 ما نسبته 4.2٪ في شهر أغسطس/ آب وتراجع بنسبة 5.8٪ منذ انتهاء التداول يوم الخميس الماضي، متأثرًا بالحديث المتشدد لمحافظي البنوك المركزية عن التضخم، لا سيما من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
من المفترض أن توفر بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة المحرك الكبير التالي لتوقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه سلطت أنباء إغلاق COVID-19 في مدينة تشنغدو بالصين الضوء على المخاوف بشأن تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أغلقت السلطات الصينية مدينة تشنغدو الجنوبية الغربية التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، بعد ارتفاع حاد في حالات الإصابة بكوفيد -19، حيث صدرت أوامر للسكان بالبقاء في منازلهم، وتم تعليق حوالي 70 ٪ من الرحلات الجوية من وإلى المدينة، وهي مركز عبور رئيسي في مقاطعة سيتشوان ومركز حكومي واقتصادي.
كما تراجعت الأسهم اليابانية على الرغم من علامات التحسن في الاقتصاد الياباني، حيث أظهرت دراسة أجرتها وزارة المالية حول البيانات المالية للشركات خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران تحسنًا بنسبة 17.6٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
سوق الأسهم على وشك أن تشهد انخفاضًا لليوم الخامس على التوالي بعد خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي في جاكسون هول، أظهر خطاب باول أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بترويض التضخم المرتفع من خلال الاستمرار في تشديد الأوضاع المالية، بعد أكبر سلسلة ارتفاعات في أسعار الفائدة منذ عقود أدت إلى انهيار الأسهم هذا العام وزادت من احتمالية حدوث ركود.
جاءت الإشارات الأخيرة من البنك المركزي الأمريكي والتي زادت من القلق بشأن التضخم والسياسة النقدية من لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، والتي قالت يوم الأربعاء إنها ترى أن سعر الإقراض القياسي يرتفع كثيرًا فوق 4٪ بحلول أوائل عام 2022، وأضافت ميستر أنها لم تتوقع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في عام 2023.
في مكان آخر انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو بشكل طفيف في يوليو، في إشارة إلى مرونة سوق العمل حتى مع اقتراب الركود الاقتصادي. فقد انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 6.6٪ في يوليو من 6.7٪ المعدلة بالزيادة في يونيو، وفقًا لبيانات من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat الصادرة يوم الخميس. تتوافق القراءة مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.