تراجعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء اجتماع تحديد سعر الفائدة الذي يستمر يومين، مع تحذير بشأن الأرباح من شركة فورد موتور، وهو أحدث مثال على مشاكل سلاسل التوريد التي لا تزال تضرب الشركات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.44٪ ما يعادل 120.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,688.42.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.22% ما يعادل 6.80 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,122.41.
- كما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.16% ما يعادل 215.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 18,781.42.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.57% بما يعادل -20.08 نقطة ليستقر عند مستوى 3,479.41.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57% بما يعادل -72.65 نقطة ليستقر عند مستوى 12,730.60.
- كما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.02% بما يعادل -1.68 نقطة ليستقر عند مستوى 7,242.50.
كانت حركة السوق يوم الاثنين هادئة نسبياً، حيث فتحت الأسهم على انخفاض لكنها أغلقت على ارتفاع، مدفوعة بمكاسب في الأسهم الصناعية المتراجعة وبعض أسهم التكنولوجيا العملاقة والنمو، في أقل حجم شهدته السوق منذ 29 أغسطس/ آب الماضي، مما يشير إلى توخي الحذر قبل بدء اجتماع السياسة النقدية.
يلوح في الأفق قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التالي في السوق، حيث يتصارع المستثمرون ليس فقط بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساسية أو يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة، ولكن أيضًا إلى أي مدى سيشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع الأسعار في مستقبل، يبدأ الاجتماع في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء وينتهي غداً الأربعاء.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على التوالي يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق أيضًا فرصة بنسبة 17٪ لزيادة 100 نقطة أساس، ويتوقع سعر فائدة نهائي عند 4.5٪ بحلول مارس/ أذار 2023.
كما سينصب التركيز أيضًا على التوقعات الاقتصادية المحدثة والإشارات المتعلقة بإدراك صانعي السياسات لنقطة النهاية للمعدلات والتوقعات الخاصة بالبطالة والتضخم والنمو الاقتصادي.
في غضون ذلك ارتفعت الأسهم الآسيوية الأخرى عقب انتعاشها في الساعة الأخيرة من تعاملات نيويورك، أبقت الصين على أسعار الإقراض القياسية دون تغيير عند تثبيت شهري كما هو متوقع، حيث يبدو أن السلطات أوقفت التيسير النقدي الفوري في أعقاب الانخفاضات السريعة في العملة المحلية ومع تشديد البنوك المركزية في أماكن أخرى لسياستها.
قال زعيم هونج كونج جون لي يوم الثلاثاء إن الحكومة تهدف إلى إصدار إعلان قريبًا بشأن سياسة الحجر الصحي في إطار مكافحة فيروس COVID-19 للفنادق المثير للجدل لجميع الوافدين، حيث إنها تريد إبقاء المدينة على اتصال مع بقية العالم والسماح بنظام الانفتاح.
كما أصدرت الحكومة الصينية أيضًا مسودة قواعد تهدف إلى تسهيل دخول بعض الأجانب إلى الصين لزيارة المواقع السياحية على طول الحدود الصينية.
وفي مكان آخر رفع البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة أكبر من المتوقع يوم الثلاثاء، وحذر من المزيد في المستقبل، من المتوقع أيضًا أن يرفع بنك إنجلترا المركزي لسعر الفائدة يوم الخميس.
الاستثناء الآخر في عدم تشديد السياسة النقدية هو بنك اليابان المركزي، الذي من المقرر أن يجتمع أيضًا هذا الأسبوع والذي لم يُظهر أي علامة على التخلي عن سياسة التيسير النقدي، على الرغم من الانزلاق الحاد في الين والتضخم الذي وصل إلى أسرع وتيرة له في ثماني سنوات.