ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد بداية حمراء للأسبوع بسبب المخاوف من أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق والركود، في الوقت الذي عاد فيه المستثمرون الأمريكيون من عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عيد العمال، مع عودة التركيز على معارك البنوك المركزية ضد التضخم واحتمال تشديد الأوضاع المالية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.03٪ ما يعادل 6.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,626.51.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.36% ما يعادل 43.53 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,243.45.
- في المقابل انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.12% ما يعادل -22.97 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,202.73.
- وبحلول الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.07% بما يعادل 2.59 نقطة ليستقر عند مستوى 3,492.60.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.79% بما يعادل 101.89 نقطة ليستقر عند مستوى 12,862.17.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.21% بما يعادل 15.07 نقطة ليستقر عند مستوى 7,302.80.
تقدمت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 220 نقطة أو بنسبة 0.7٪، بعد أن تراجع المؤشر بمقدار 337 نقطة يوم الجمعة الماضي لينتهي عند 31,318 – ليغلق على خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7٪ مع صعود العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.8٪.
ارتفعت الأسهم في لندن حيث كان من المقرر أن تتولى ليز تروس منصب رئيس الوزراء البريطاني بعد بوريس جونسون، حيث ترددت الشائعات بتجميد ليز لفواتير الطاقة المنزلية، وارتفعت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع، حيث ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأكثر اتساعاً في المنطقة بنسبة 0.5٪، بعد عمليات بيع يوم الإثنين مدفوعة بالمخاوف الحادة من أزمة الطاقة بعد الإغلاق الروسي لخط أنابيب الغاز الطبيعي Nord Stream 1. بينما قفزت الأسهم في شنغهاي بالتجارة الآسيوية بعد إعلان من السلطات الصينية أن التحفيز المالي سوف يتسارع في الربع الحالي.
من المحتمل أن يعود اهتمام المستثمرين إلى الموضوعات المألوفة هذا الأسبوع، في الوقت الذي وصل فيه التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود، واحتمال أن تستمر البنوك المركزية في مكافحته بظروف مالية أكثر تشددًا وفي هذه العملية تزيد من مخاطر الركود. إن الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة في أوروبا واتخاذ إجراءات بشأن التباطؤ في الصين ثاني أكبر اقتصاد يضيفان ضغطاً زائداً في أسبوع سيشهد أيضًا أخبارًا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع يوم الخميس، من المقرر أن يعقد وزراء الطاقة الأوروبيون اجتماعًا طارئًا بشأن أزمة الغاز يوم الجمعة، بينما يأتي قرار سعر الفائدة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 21 سبتمبر/ أيلول.
تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الثلاثاء مسح مؤشر مديري المشتريات لخدمات S&P لشهر أغسطس/ آب، ومؤشر خدمات ISM لشهر أغسطس.
ستراقب الأسواق أيضاً هذا الأسبوع إصدار بنك الاحتياطي الفيدرالي لتقريره عن الكتاب البيج عن الأوضاع الاقتصادية يوم الأربعاء، كما سيلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابًا يوم الخميس عندما يجتمع البنك المركزي الأوروبي لمناقشة أسعار الفائدة.