ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، لتمدد من مكاسبها في الأسبوع الماضي، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من الأسبوع، وسط تراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية باستثناء الين الياباني الذي يعاني من ضعف شديد.
شهدت الأسواق الآسيوية تداولات هادئة وسط إغلاق العديد من الأسواق الإقليمية لقضاء العطلات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تقدم مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.16٪ ما يعادل 327.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,542.11.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.36% بما يعادل 48.44 نقطة ليستقر عند مستوى 3,618.48.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.42% بما يعادل 185.00 نقطة ليستقر عند مستوى 13,273.71.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.18% بما يعادل 87.23 نقطة ليستقر عند مستوى 7,438.05.
تقدمت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 90 نقطة أو بنسبة 0.3٪، بعد أن ارتفع المؤشر بنسبة 1.2٪ يوم الجمعة ليغلق عند 32,151، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.5٪.
انتعشت الأسهم الأوروبية بعدما أشارت عناوين الأخبار أن القوات الأوكرانية حققت تقدمًا سريعًا في مقاطعة خاركيف في أسوأ انتكاسة للجيش الروسي منذ أن تم التخلي عن مساعي كييف في مارس/ آذار، بينما مدد اليورو من مكاسبه المستوحاة زيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الماضي، كما ساعدت العملة الموحدة جزئيًا تقرير صدر من رويترز أفاد أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يرون خطرًا متزايدًا يتمثل في أنهم سيضطرون إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2٪ أو أكثر لكبح التضخم المرتفع القياسي على الرغم من الركود المحتمل.
وارتفع اليورو في أحدث ارتفاع له بنسبة 1.5% إلى 1.0194 دولار، مسجلا أعلى مستوياته مقابل تراجع الدولار منذ 17 أغسطس/ آب.
في غضون ذلك كان أداء السندات الحكومية في منطقة اليورو أقل من نظيراتها، متأثرة بالتقارير التي تفيد بأن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ الشهر المقبل نقاشًا حول تقليص حجم ميزانيته العمومية.
تخلت موسكو يوم السبت عن معقلها الرئيسي في شمال شرق أوكرانيا، في انهيار مفاجئ لأحد الخطوط الأمامية الرئيسية للحرب بعد أن أحرزت القوات الأوكرانية تقدمًا سريعًا. هذا الوضع بين روسيا وأوكرانيا يخلق بعض من الأمل للأسواق بأنه قد يكون هناك حل ويوفر بعض الراحة بشأن شدة صدمة الطاقة.
في غضون ذلك لا تزال حالات الإصابة بفيروس كورونا تلقي بظلالها على الصين، حيث تم إغلاق حوالي 65 مليون صيني اعتبارًا من الأسبوع الماضي على الرغم من الإبلاغ عن 1248 حالة إصابة جديدة معظمها بدون أعراض يوم الأحد.
ارتفعت الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي لتكسر سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع متتالية، ويبدو أن الزخم سيستمر اليوم الاثنين مع ما سيكون اليوم الرابع على التوالي من المكاسب.
يلوح في الأفق مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أغسطس/ آب في الأيام المقبلة، ستكون بيانات التضخم أساسية قبل القرار التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية والمقرر له الأسبوع المقبل. هزت الظروف المالية الأكثر صرامة الأسهم هذا العام وزادت من احتمالات الركود، حيث قاومت البنوك المركزية التضخم الحاد بأشد زيادات في أسعار الفائدة منذ عقود، من المتوقع أن يشرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة الثالث بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع في 20-21 سبتمبر/ أيلول.
