ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن هدأ التضخم الأمريكي في يوليو/ تموز أكثر مما كان متوقعاً، مما دفع المستثمرين للاعتقاد بأن البيانات قد تسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن يكون أقل عدوانية في محاولة كبح الاقتصاد، لترتفع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
تم إغلاق بورصة طوكيو لقضاء عطلة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انتعش مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.60% ما يعادل 51.65 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,281.67.
- كما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.40% ما يعادل 471.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,082.43.
- وبحلول الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش استقر مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.01% بما يعادل -0.18 نقطة ليستقر عند مستوى 3,749.17.
- وتراجع قليلاً مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.10% بما يعادل -13.59 نقطة ليستقر عند مستوى 13,687.36.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.25% بما يعادل -19.34 نقطة ليستقر عند مستوى 7,488.02.
وارتفعت العقود لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 72 نقطة أو بنسبة 0.2٪، وزادت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪ كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا 0.1٪.
أغلقت الأسهم في وول ستريت على ارتفاع حاد يوم الأربعاء، وسط آمال بأن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته، ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة وقفز ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1٪. وصعد مؤشر ناسداك التكنولوجي بنسبة 2.9٪.
أظهر مؤشر أسعار المستهلك الذي صدر يوم الأربعاء التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة عند 8.5٪ في يوليو/ تموز، أي أقل من التوقعات عند 8.7٪ وأقل من 9.1٪ في يونيو/ حزيران. أخذت وول ستريت البيانات كإشارة محتملة على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قادرًا على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك سارع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى ملاحظة أن التضخم لا يزال "مرتفعًا بشكل غير مقبول"، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز إنه يتوقع أن البنك المركزي "سيرفع أسعار الفائدة بقية هذا العام وحتى العام المقبل للتأكد من عودة التضخم إلى هدفنا البالغ 2٪".
عاد المتداولون إلى الأسهم رداً على ذلك لا سيما أسهم النمو التي تضررت بشدة في انخفاض السوق خلال النصف الأول من العام، وهي خطوة دفعت بمؤشر Nadasq المركب الثقيل إلى 20.8٪ من أدنى مستوياته في منتصف يونيو، وكان مؤشر S&P 500 في طريق الافتتاح عند أعلى مستوياته منذ مايو/ أيار.
في غضون ذلك ارتفعت الأسهم في تايلاند بعد أن رفع البنك المركزي للبلاد سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 0.75٪ في اليوم السابق. تضرر اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بشدة من الوباء، الذي دمر قطاع السياحة المهم للغاية.
ستظهر تقارير أخرى هذا الأسبوع كيف يعمل التضخم على مستوى البيع بالجملة وما إذا كانت الأسر الأمريكية لا تزال تخفض توقعاتها للتضخم القادم، وهي نقطة بيانات مؤثرة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تراكمت مخاوف الركود حيث أدى التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عامًا إلى الضغط على الأسر والشركات في جميع أنحاء العالم. تراقب وول ستريت عن كثب لمعرفة ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن ينجح في كبح الاقتصاد وتهدئة التضخم دون الانزلاق إلى الركود.
تشمل البيانات المقرر إصدارها اليوم الخميس تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية وأسعار المنتجين.