انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، بسبب البيانات الاقتصادية السيئة من جميع أنحاء العالم، جنباً إلى جنب مع تلاشي الآمال في وتيرة أقل حدة لرفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك قبل الخطاب الذي طال انتظاره من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة، والذي سيراقبه المستثمرون عن كثب من أجل الوضوح الحاسم بشأن سياسة البنك المركزي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.49٪ ما يعادل -139.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,313.47.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.86% ما يعادل -61.02 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,215.20.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.20% ما يعادل -234.51 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,268.74.
- وبحلول الساعة 9:45 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.25% بما يعادل -9.09 نقطة ليستقر عند مستوى 3,643.43.
- كما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.37% بما يعادل -47.28 نقطة ليستقر عند مستوى 13,144.96.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.49% بما يعادل -37.01 نقطة ليستقر عند مستوى 7,451.10.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 10 نقاط أو أقل من نسبة 0.1٪، بعد أن انخفض المؤشر بمقدار 154 نقطة الثلاثاء ليغلق عند 32,909. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.1٪.
تستمر أسواق الأسهم والسندات في الانخفاض قبل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في مؤتمر جاكسون هول، حيث يأمل المتداولون أن يمنح رئيس البنك المركزي السوق الوضوح المطلوب بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
لقد تحرك البنك المركزي بالفعل بقوة لتشديد الأوضاع المالية هذا العام، حيث قام بأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عقود، حيث يعمل على ترويض التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عامًا. استند ارتفاع سوق الأسهم في يوليو/ تموز إلى حد كبير على التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى ذروة التشدد، لكن هذه الرواية تعرضت لضغوط في أغسطس/ آب وسط علامات على التزام الاحتياطي الفيدرالي المستمر بمحاربة ارتفاع الأسعار.
عززت التعليقات التي صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري المخاوف من أن البنك المركزي لا يميل إلى التحول إلى مسار أكثر تيسيراً في أي وقت قريب، على الرغم من الدلائل على أن التضخم الرئيسي قد يكون قد بلغ ذروته ووسط سلسلة من البيانات الاقتصادية المتشائمة هذا الأسبوع.
أدى التحول في توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض القياسية وساعد في إجبار مؤشر ICE بالدولار DXY إلى الوصول لأعلى مستوياته في 20 عامًا، غالبًا ما يُعتبر كلا الاتجاهين ضارًا بتقييمات الأسهم الأمريكية. كما أثر ارتفاع تكاليف الطاقة القياسية في أوروبا والتي أثارت المخاوف من حدوث ركود في ألمانيا على المعنويات.
في غضون ذلك وصلت مدفوعات التأمين ضد البطالة في الصين إلى مستوى قياسي في يونيو/ حزيران، مما زاد من علامات سوق العمل المتعثر حيث تضرر الاقتصاد بشدة من تفشي فيروس كورونا وأزمة العقارات.
تتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية على الأجندة يوم الأربعاء تقرير السلع المعمرة لشهر يوليو/ تموز، ومبيعات المنازل المعلقة لشهر يوليو.