تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، قبل إصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء، وبعد علامات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة والصين كمحركين للنمو الاقتصادي العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.23٪ ما يعادل 353.86 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,222.77.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.45% ما يعادل 14.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,292.53.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت 0.46% ما يعادل 91.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,922.45.
- وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.30% بما يعادل -11.53 نقطة ليستقر عند مستوى 3,793.69.
- كما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.78% بما يعادل -107.83 نقطة ليستقر عند مستوى 13,802.30.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.35% بما يعادل -26.15 نقطة ليستقر عند مستوى 7,509.40.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 86 نقطة أو بنسبة 0.3٪، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة بلغت 0.6٪.
ارتفعت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا، على الرغم من انخفاض الأسهم بشكل طفيف في كوريا الجنوبية، بعدما حذر المحللون من استمرار وجود مخاطر كبيرة، مثل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في بعض البلدان في آسيا، والمخاوف بشأن التضخم العالمي وسياسات الصين للحد من الإصابات.
من المرجح أن تظل توقعات النمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة أساسية لقياس مخاوف الركود، حيث لا تزال سياسة الصين الخالية من COVID تمثل رياحًا معاكسة مهمة للنمو العالمي.
في نيوزيلندا رفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي من 2.5٪ إلى 3٪، بينما يواصل محاولاته في محاربة التضخم. قال بنك الاحتياطي النيوزيلندي إن الإنفاق المحلي ظل مرنًا في مواجهة الرياح المعاكسة المحلية والعالمية بينما كان التوظيف قويًا. وقال البنك إن انخفاض أسعار النفط قلص البعض من التضخم، لكنه بحاجة إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية حتى يعود التضخم إلى النطاق المستهدف عند 1٪ إلى 3٪. يبلغ معدل التضخم في نيوزيلندا 7.3٪ والبطالة 3.3٪.
في اليابان ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بـ COVID-19 في الأسابيع الأخيرة، مع تخفيف القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية. اضطرت سيارات الإسعاف للبحث لساعات عن مستشفيات يمكنها استقبال المرضى. لكن يبدو أن السفر المحلي والتسوق قد عادا، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك.
في مكان آخر تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن ارتفع التضخم في المملكة المتحدة بنسبة 10.1٪ في يوليو/ تموز إلى أعلى مستوى منذ الثمانينيات وسط ارتفاع تكاليف الغذاء، كما أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية، تأتي القفزة في أعقاب زيادة سنوية بنسبة 9.4٪ في يونيو/ حزيران، وكانت أعلى من التوقعات.
في غضون ذلك سيتم مراقبة محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نهاية يوليو/ تموز عن كثب. في ذلك الاجتماع رفعت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية للشهر الثاني على التوالي، ورفع البنك المركزي أربع مرات هذا العام في محاولة لكبح التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ أربعة عقود الأمريكي.
وقد أدت الدلائل الأخيرة على تباطؤ التضخم على كل من المستهلكين ومستوى الجملة إلى قيام المستثمرين بالمراهنة على تراجع ولو بشكل طفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته النقدية المتشددة.
من المتوقع أن تشمل البيانات الأخرى يوم الأربعاء مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر يوليو. من المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة بنسبة 0.1٪ فقط مقابل نمو 1٪ في يونيو/ حزيران، وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت آراؤهم داو جونز نيوزوايرز وصحيفة وول ستريت جورنال.