اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث قامت الأسواق بتسعير زيادات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، ليرتفع الدولار من جديد ولكنه يستقر دون أعلى مستوى وصل له في 20 عامًا والذي سجله في اليوم السابق.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.37٪ ما يعادل -104.05 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,091.53.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.78% ما يعادل -25.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,202.14.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03% ما يعادل 5.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,954.39.
- وبحلول الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.83% بما يعادل -29.71 نقطة ليستقر عند مستوى 3,532.21.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.03% بما يعادل -133.18 نقطة ليستقر عند مستوى 12,827.46.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.22% بما يعادل -91.13 نقطة ليستقر عند مستوى 7,271.45.
في بداية يوم التداول الأخير في أغسطس/ آب ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 60 نقطة أو بنسبة 0.2٪، بعد أن هبط المؤشر بواقع 308 نقاط الثلاثاء ليغلق عند 31,790. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.4٪.
حققت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت خسائر متتالية لمدة ثلاثة أيام، بدأها خطاب أكثر تشدداً مما كان متوقعًا يوم الجمعة الماضي من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي أشار فيه إلى أنه من غير المرجح أن تتوقف رفع أسعار الفائدة حتى يتم ترويض التضخم الحاد تمامًا. دفعت البيانات الاقتصادية القوية الصادرة يوم الثلاثاء إلى الانخفاض الأخير، مع وجود مؤشرات على حالة اقتصادية قوية مما زاد من احتمالية أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي تشديد الأوضاع المالية دون دفع الولايات المتحدة إلى الركود.
تلقى الدولار دعمًا من الزيادات القوية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في محاولة لعكس التضخم المرتفع منذ عقود، والبيانات الاقتصادية الصادرة يوم الثلاثاء لم تعط البنك المركزي أي سبب للتراجع.
زاد المتداولون من رهاناتهم على فرصة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة للثالث على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول إلى 74.5٪ من حوالي 66.5٪ قبل ساعة من صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية يوم الثلاثاء.
ستكون كل الأنظار متعلقة على بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر أغسطس والمقرر صدورها يوم الجمعة، حيث أن أي تباطؤ في الطلب على العمالة من شأنه أن يخفف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للالتزام برفع أسعار الفائدة الضخمة.
في غضون ذلك أظهرت البيانات أن التضخم الألماني ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 50 عامًا في أغسطس، متجاوزًا أعلى مستوى تم تسجيله قبل ثلاثة أشهر فقط، مما عزز موقف البنك المركزي الأوروبي من أجل زيادة سعر الفائدة بنقطة أساس أكبر الشهر المقبل.
بينما سجل التضخم في منطقة اليورو رقماً قياسياً جديداً في أغسطس ومن المتوقع أن يرتفع أكثر في الأشهر المقبلة وسط ارتفاع أسعار الطاقة، مما يزيد من احتمالية حدوث انكماش اقتصادي أطول وأعمق في نهاية العام.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك وهو مقياس لما يدفعه المستهلكون مقابل السلع والخدمات بنسبة 9.1٪ في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بعد ارتفاعه بنسبة 8.9٪ في يوليو/ تموز، وفقًا للبيانات الأولية من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat. تجاوزت القراءة توقعات الاقتصاديين بنسبة 8.9٪ في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
ارتفع معدل البطالة في ألمانيا في أغسطس بسبب تسجيل اللاجئين الأوكرانيين في سوق العمل في البلاد، وفقا لبيانات من وكالة التوظيف الفيدرالية الصادرة يوم الأربعاء.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة بمقدار 28 ألف في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، بانخفاض عن الزيادة المنقحة البالغة 45 ألف طلب المسجلة في يوليو. كان الاقتصاديون الذين استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال آرائهم قد توقعوا أن عدد العاطلين عن العمل سيرتفع بمقدار 32,500.