صعدت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الأربعاء، لينتهي مؤشر ناسداك عند أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد تقارير أرباح فصلية قوية من PayPal وModerna، وبدعم نشاط الخدمات الأمريكية الذي ارتفع بشكل غير متوقع في يوليو/ تموز، وتجاوزت طلبات المصانع التوقعات.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.29% بما يعادل 416.33 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,812.50.
- كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.56% بما يعادل 63.98 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 4,155.17.
- وتقدم مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب لغت نسبتها 2.59% بما يعادل 319.40 نقطة، ويغلق عند مستوى 12,668.16.
واصلت تحركات السوق يوم الأربعاء ما كان يعتبر حركة صاعدة لسوق الأسهم على المدى القريب، فقد أغلق مؤشر داو جونز مرتفعًا بحوالي 9.8٪ من أدنى مستوى له في 52 أسبوعًا والذي سجله في 17 يونيو/ حزيران، بينما ارتفع مؤشرا S&P 500 وناسداك بنسبة 13٪ و 19٪ على التوالي من أدنى مستوياتهما في منتصف يونيو.
سجلت جميع القطاعات مكاسب ما عدا قطاع الطاقة فقط الذي أغلق في المنطقة الحمراء، بينما كان قطاع التكنولوجيا هو القطاع الأفضل أداءً.
استمر موسم الأرباح الفصلية مع تقارير قوية من PayPal Holdings و Moderna والتي جاءت بشكل إيجابي مفاجئ، كما ارتفعت بعض الأسهم الرئيسية في بورصة ناسداك Meta Platforms بعد تقرير أفاد بأن الشركة الأم لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي Facebook قد تصبح أحدث شركة تكنولوجية تتجه إلى أسواق السندات في محاولة لزيادة رأس المال.
في غضون ذلك أظهرت البيانات أن صناعة الخدمات الأمريكية انتعشت بشكل غير متوقع في يوليو/ تموز وسط نمو قوي للطلبات، في حين خفت اختناقات العرض وضغوط الأسعار، وقد دعم ذلك الآراء القائلة بأن الاقتصاد لم يكن في حالة ركود على الرغم من تراجع الإنتاج في النصف الأول من العام. فقد ارتفع مؤشر الخدمات في الولايات المتحدة التابع لمعهد إدارة التوريد إلى 56.7 في يوليو من 55.3 في يونيو، مقارنة بالتوقعات بانخفاض إلى 53.5 في استطلاع جمعته بلومبرج. انخفض مؤشر الأسعار المدفوعة ولكنه لا يزال يشير إلى تسارع سريع في الأسعار.
تم تعديل مؤشر S&P Global غير التصنيعي صعوديًا بشكل طفيف في يوليو إلى 47.3 من تقدير أولي 47 ولكنه لا يزال أقل من القراءة 52.7 في يونيو.
ارتفعت الطلبيات الجديدة لسلع المصانع الأمريكية بنسبة 2٪ في يونيو، أكثر من التوقعات بزيادة 1.9٪ في استطلاع جمعته بلومبرج وبعد ارتفاع بنسبة 1.8٪ في مايو/ أيار. وارتفعت شحنات المصانع بنسبة 1.1٪ وزادت مخزونات المصانع بنسبة 0.4٪.
في هذه الأثناء انضم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الأربعاء إلى صانعي السياسة الذي صرحوا بأن البنك المركزي الأمريكي ملتزم بوضع التضخم تحت السيطرة وإعادته إلى هدفه البالغ 2٪.
كما صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس لشبكة CNBC يوم الأربعاء أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة قد دخلت في حالة ركود.
بشكل منفصل غادرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تايوان الأربعاء بعد اجتماع مع رئيسة الجزيرة، وأثارت زيارة بيلوسي غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، وقالت الصين إنها ستجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في مناطق حول الجزيرة هذا الأسبوع.