تباين أداء الأسهم الأمريكية في مستهل تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، بعد أن أدت توقعات مبيعات الربع الثاني المخيبة للآمال الصادرة عن شركةNvidia إلى تعرض قطاع التكنولوجيا لضغوط، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو/ تموز، مما قد يؤدي إلى توقعات بمزيد من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أداء المؤشرات:
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.09% بما يعادل 29.07 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 32,832.54.
- بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.12% بما يعادل -5.13 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 4,140.06.
- وتراجع مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليسجل خسائر لغت نسبتها -0.10% بما يعادل -13.10 نقطة، ويغلق عند مستوى 12,644.46.
كافحت الأسهم للاحتفاظ بالمكاسب السابقة بعد أن فتحت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في البداية على ارتفاع يوم الاثنين، حيث يقيس المستثمرون ما إذا كان التشاؤم الأخير بشأن مستقبل الشركات مبالغًا فيه.
كان التجار يأملون أيضًا في أن يتحدى سوق العمل القوي الدليل الأخير على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، في حين يقترب موسم تقارير أرباح الشركات الفصلية من نهايته، فعلى الرغم من أن الأرباح بشكل إجمالي كانت أفضل من توقعات المحللين، إلا أن بعض الشركات تتأثر بشدة من قبل قوى متعددة مثل تضاؤل طلب المستهلك الناتج عن ارتفاع معدلات التضخم أو ارتفاع التكاليف التي تقوض هوامش الربح.
لكن تقرير الوظائف القوي الصادر في الأسبوع الماضي لشهر يوليو/ تموز يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمستثمرين في التفكير حول فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتراجع عن خططه لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير في أي وقت قريب، حيث يشير تقرير العمل القوي يوم الجمعة إلى أن الشركات لم تخفض العمالة بعد.
أعلنت شركة Nvidia عن مبيعات أولية في الربع الثاني من العام المالي بلغت 6.7 مليار دولار، بزيادة نسبتها 3٪ عن العام السابق، ولكن أقل من توقعاتها الأولية البالغة 8.1 مليار دولار، زائد أو ناقص 2٪. وتوقع محللون استطلعت آراؤهم كابيتال آي كيو نحو 8.1 مليار دولار.
عزت الشركة المصنعة لوحدة معالجة الرسومات النقص في الإيرادات للربع المنتهي في 31 يوليو/ تموز بشكل أساسي إلى عائدات الألعاب التي جاءت أضعف من المتوقع، والتي قالت إنها انخفضت بنسبة 44٪ مقارنة بالربع السابق و 33٪ مقارنة بالعام السابق.
في غضون ذلك ارتفعت احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة الذي سيعقد يوم 21 سبتمبر/ أيلول، مع توقعات بنسبة 64٪ تقريبًا، وفقًا لأداة CME FedWatch، قبل أسبوع كانت هذه الاحتمالية 29٪ فقط.
قال مورجان ستانلي في مذكرة بحثية إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد على قراءة مؤشر أسعار المستهلك، والتي من المحتمل أن تظهر انخفاض المعدل الرئيسي إلى 8.6٪ على أساس سنوي بسبب الانخفاض الأخير في أسعار الطاقة، من المحتمل أن يستمر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الارتفاع عند 6.1٪ سنويًا، ومن المقرر صدور البيانات يوم الاربعاء.
وفي الوقت نفسه أقر مجلس الشيوخ قانون خفض التضخم، وهو حزمة المناخ والاقتصاد التي تشمل 430 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ وتغطية الرعاية الصحية، وسيعرض التشريع الآن على مجلس النواب الذي سيعود من عطلة الصيف يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تحظى الحزمة بالموافقة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.