تراجعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يتجنب التجار الرهانات الكبيرة قبل بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، والتي قد تحدد مصير الارتفاع القادم في الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.88٪ ما يعادل -249.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,999.96.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.32% ما يعادل 10.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,247.43.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.21% ما يعادل -42.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,003.44.
- وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.47% بما يعادل-17.73 نقطة ليستقر عند مستوى 3,739.49.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.83% بما يعادل -113.50 نقطة ليستقر عند مستوى 13,574.71.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.07% بما يعادل -5.82 نقطة ليستقر عند مستوى 7,477.30.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 44 نقطة أو بنسبة 0.1٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪ وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بأقل من 0.1٪.
ساعدت الآمال في أن يكون التضخم قد بلغ ذروته وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قادرًا على تبني دورة تشديد نقدي أقل عدوانية على ارتداد مؤشر S&P 500 بنسبة 13 ٪ تقريبًا من أدنى مستوى له في 2022 والذي سجله في منتصف يونيو/ حزيران.
كما أن موسم تقارير أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري الذي لم يكن سيئًا كما كان يُخشى، مما عزز الشعور الإيجابي العام في الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك فإن تحذير المبيعات من عملاق التكنولوجياNvidia يوم الاثنين جعل المضاربين في حيرة من أمرهم، ويحذر المحللون من أن لهجة السوق المتفائلة مؤخرًا ستواجه مزيدًا من التحديات إذا جاء تقرير مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من المتوقع.
انخفض البنك الياباني SoftBank Group Corp في تداولات طوكيو ويوم الاثنين بعدما أعلن عن خسارة فصلية قياسية بلغت 23 مليار دولار.
قال المحللون إن التوترات الجيوسياسية لا تزال تشكل خطرًا أيضًا، بسبب التصعيد بين الصين وتايوان بعد الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
قالت الصين إنها تمدد تدريبات عسكرية مهددة حول تايوان، مما يعطل الملاحة والحركة الجوية ويثير مخاوف بشأن التجارة. وأن الجيش سيجري تدريبات "منتظمة" على الجانب الشرقي من الخط الأوسط لمضيق تايوان.
ومما يثير القلق أيضًا الحالات المتزايدة لـ COVID-19 في بعض الدول الآسيوية، وتأثيرها المحتمل على سلاسل التوريد التي تعد شريان الحياة لبعض أكبر الشركات المصنعة في المنطقة.
في غضون ذلك رفعت بيانات الوظائف الأمريكية القوية بشكل غير متوقع التي صدرت يوم الجمعة من المخاطر على تقرير أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو/ تموز والمقرر صدوره يوم الأربعاء، خاصة بالنسبة لتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
يتوقع الاقتصاديون أن الانخفاض في أسعار الطاقة سيساعد على انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي لشهر يوليو من أعلى مستوياته في عدة عقود عند 9.1٪ إلى 8.7٪.
إن محاولة ترويض التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عامًا هو ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي من خلال رفع أسعار الفائدة في محاولة لإبطاء الاقتصاد.