اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن قال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في محضر اجتماع السياسة أن ضغوط التضخم لم تتراجع، وحذر مسؤول في البنك المركزي الأوروبي من أن التوقعات لم تتحسن.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.96٪ ما يعادل -280.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,942.14.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.46% ما يعادل -14.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,277.54.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.80% ما يعادل -158.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,763.91.
- وبحلول الساعة 9:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.16% بما يعادل 6.08 نقطة ليستقر عند مستوى 3,762.14.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.67% بما يعادل 91.02 نقطة ليستقر عند مستوى 13,717.77.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.07% بما يعادل -4.96 نقطة ليستقر عند مستوى 7,510.80.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 82 نقطة أو بنسبة 0.2٪، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
تراجعت الأسهم الأمريكية أمس للمرة الأولى في أربع جلسات يوم الأربعاء، بعد إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 26-27 يوليو/ تموز، حيث عزز البنك المركزي هدف سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للجلسة للاجتماع الثاني على التوالي.
وكشف المحضر أيضًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان قلقًا من أنه إذا تم تشديد أسعار الفائدة أكثر من اللازم، فسيؤدي ذلك إلى الإضرار بالاقتصاد. ولكن في الوقت الحالي مع قلق محافظي البنوك المركزية من أن التضخم قد يصبح راسخًا ومع وجود سوق عمل شديد الضيق سيتعين نقل الأسعار إلى ما وراء المنطقة المحايدة وإلى المنطقة "التقييدية".
قبل ذلك تبع قرار سعر الفائدة المتشدد من قبل البنك المركزي النيوزيلندي يوم الأربعاء ارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 10 ٪ لأول مرة منذ أكثر من 40 عامًا، وأثار هذا الأخير خسائر في السندات قصيرة الأجل الحساسة للحالة الاقتصادية، حيث قام المتداولون بتسعير سعر فائدة أعلى من قبل بنك إنجلترا المركزي.
يشعر المستثمرون بالقلق من أن الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية في أوروبا وآسيا لترويض التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود قد يعرقل النمو الاقتصادي العالمي.
وفي مكان آخر وصل التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد بلغ 8.9٪ على أساس سنوي في يوليو/ تموز، حسبما أكد مكتب الإحصاء الأوروبي يوم الخميس، مع ارتفاع حاد أيضًا في المقياس الأساسي، باستثناء المكونات الأكثر تقلبًا.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن أسعار المستهلكين في 19 دولة تستخدم اليورو ارتفعت 0.1 بالمئة على أساس شهري في يوليو/ تموز بزيادة 8.9 بالمئة على أساس سنوي، وهي أعلى نسبة منذ إنشاء اليورو في عام 1999.
شهدت الأسهم انتعاشًا قويًا في الشهرين الماضيين على أمل أن نكون قد اقتربنا من ذروة وتيرة التشديد النقدي، لكنها تظل عرضة لتحذيرات البنوك المركزية من أن مكافحة ضغوط الأسعار لم تنته بعد.
وقالت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل لرويترز في مقابلة إن توقعات التضخم في منطقة اليورو لم تتحسن منذ رفع أسعار الفائدة في يوليو/ تموز، مما يشير إلى أنها تفضل زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الشهر المقبل حتى مع اشتداد مخاطر الركود.
تشمل البيانات المقرر إصدارها يوم الخميس مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة، ومبيعات المنازل القائمة، جنباً إلى جنب مع صدور تقارير الأرباح الفصلية من Estee Lauder و Kohl’s المقرر ظهورها قبل جرس الافتتاح.