تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث تستعد وول ستريت لإصدار بيانات التضخم الأمريكية المهمة، حيث يمكن أن توفر للمستثمرين فكرة أوضح عن الخطوة القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي وسط جهوده للحد من ارتفاع الأسعار.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.65٪ ما يعادل -180.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,819.33.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.54% ما يعادل -17.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,230.02.
- كما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.96% ما يعادل -392.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,610.84.
- وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.05% بما يعادل 1.71 نقطة ليستقر عند مستوى 3,717.08.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.20% بما يعادل 26.61 نقطة ليستقر عند مستوى 13,561.57.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.03% بما يعادل -1.91 نقطة ليستقر عند مستوى 7,486.25.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 84 نقطة أو بنسبة 0.3٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، وزادت العقود الآجلة في ناسداك 0.5٪.
من المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلك الذي سيتم إصداره في وقت لاحق من اليوم الأربعاء قبل افتتاح أسواق الأسهم الأمريكية للتداول قد تباطأ بشكل حاد في يوليو/ تموز. حيث يتوقع الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع بواسطة FactSet أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 0.2٪ خلال الشهر وأن يتباطأ إلى معدل سنوي يبلغ 8.7٪. قد يكون ذلك أقل من معدل شهر يونيو/ حزيران البالغ 1.3٪ والمعدل السنوي 9.1٪.
يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة إلى معدل سنوي قدره 6.1٪ في يوليو/ تموز، مرتفعًا من 5.9٪ في يونيو/ حزيران.
يقول المحللين إن قراءة التضخم الأقل من المتوقع قد تكون داعماً رئيسياً للأسواق، في حين أن أي شيء حول أو أعلى من قراءة يونيو/ حزيران قد يؤدي إلى انعكاس كبير للمخاطر في الأسواق، ويجدد الجدل حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة 0.75 نقطة مئوية أخرى أو نقطة كاملة.
رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في أواخر يوليو بنسبة 0.75 نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي، ورفع سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 2.25٪ -2.5٪، وعززت أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام في الوقت الذي يكافح فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته في 41 عاما.
تراجعت الأسهم في عام 2022 على الرغم من ارتدادها عن أدنى مستوى لها في منتصف يونيو/ حزيران، لا يزال مؤشر S&P 500 منخفضًا بنسبة 13.5 ٪ لهذا العام حتى الآن. كان هذا الانخفاض مدفوعًا بالمخاوف من أن التضخم المرتفع سيضر بثقة المستهلك، مما يتسبب في رفع الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الاقتراض بقوة ودفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
في غضون ذلك كشف الرئيس التنفيذي لشركة Tesla (TSLA) إيلون ماسك أنه باع 6.9 مليار دولار من الأسهم في شركته للسيارات الكهربائية خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، قال ماسك في تغريدة أنه "في الحدث الذي نأمل أن يكون مستبعدًا الذي أجبر إغلاق صفقة شراء تويتر، من المهم تجنب البيع الطارئ لسهم تسلا".
كان ماسك يحاول إنهاء الاتفاقية التي توصل إليها في أبريل/ نيسان لشراء Twitter (TWTR)، بينما تحاول شركة التواصل الاجتماعي فرض عملية الشراء في المحكمة.
