ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث طغت مجموعة من الأرباح القوية على المخاوف من الركود العالمي، وسط آمال بتباطؤ وتيرة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين تتطلع الأسواق العالمية إلى أفضل أداء شهري لها منذ أواخر عام 2020.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.05٪ ما يعادل -13.84 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,801.64.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.89% ما يعادل -29.34 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,253.24.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.26% ما يعادل -466.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,156.51.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.93% بما يعادل 34.00 نقطة ليستقر عند مستوى 3,686.20.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.89% بما يعادل 117.67 نقطة ليستقر عند مستوى 13,399.78.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.74% بما يعادل 51.91 نقطة ليستقر عند مستوى 7,399.65.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 60 نقطة أو بنسبة 0.2٪، بعد أن تقدم المؤشر بمقدار 332 نقطة يوم الخميس ليغلق عند 32,529. كما زادت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا بنسبة 1.3٪.
تراجعت الأسهم الأسيوية بعد التحذيرات الاقتصادية من وزارة التجارة في الصين، بما في ذلك الحذر بشأن المخاطر التجارية.
مع ارتفاع التضخم في الأسواق الرئيسية وكفاح محافظو البنوك المركزية من أجل رفع أسعار الفائدة دون القضاء على النمو، تميل الأسواق الأكثر خطورة مثل الأسهم إلى الاستجابة بشكل إيجابي لأي تراجع في المعنويات من جانب صانعي السياسة.
بعد بيانات الخميس التي أظهرت انكماشًا في الربع الثاني للاقتصاد الأمريكي ساعدت الأسواق الأمريكية على الارتفاع بقوة، تجاهلت الأسهم الأوروبية الضعف في الأسواق الآسيوية خلال الليل لتحقق مكاسب عند الفتح.
ومن المتوقع أن تظهر قراءات سريعة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثاني وبيانات التضخم لشهر يوليو/ تموز تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل كبير، بينما ظل التضخم عند مستوى قياسي.
أدت المخاوف بشأن الركود إلى تقليص الرهانات من تشديد سياسة البنك المركزي، مع تسعير أسواق المال الآن بنسبة 44 ٪ تقريبًا لرفع 50 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي (ECB) في سبتمبر/ أيلول، مقارنة بنسبة 50 ٪ فرصة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في غضون ذلك تسارع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو مرة أخرى في يوليو/ تموز، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 8.9٪ على أساس سنوي في يوليو بعد أن قفزت بنسبة 8.6٪ في يونيو/ حزيران، وفقًا لتقدير أول صدر يوم الجمعة من قبل وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي Eurostat. كان الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال قد توقعوا عدم تغيير التضخم في منطقة اليورو عند 8.6٪ في يوليو.
تتوقع أسواق العقود الآجلة الآن أن أسعار الفائدة الأمريكية ستصل إلى ذروتها بحلول ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام مقارنة بشهر يونيو/ حزيران 2023 في بداية شهر يوليو، وسيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في العام المقبل لدعم تباطؤ النمو.
كانت وول ستريت تتطلع إلى تسجيل مكاسب لليوم الثالث على التوالي حيث كان رد فعل المتداولين إيجابيًا على نتائج اثنين من أكبر العمالقة في مجال التكنولوجيا، تضيف هذه الأخبار إلى موسم أرباح الشركات الأمريكية في الربع الثاني الذي لاقى استحسانًا كبيرًا، مع إعلان ما يقرب من نصف الشركات شهد مؤشر S&P 500 حتى الآن معدل نمو في الأرباح المختلطة بنسبة 7.6٪، مع تجاوز 76٪ توقعات الأرباح.
سوف يراقب التجار البيانات الصادرة يوم الجمعة والتي يتم فحصها عن كثب من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيتم نشر مؤشر تكلفة العمالة وسعر الدخل الشخصي وأرقام الاستهلاك في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر إصدار استطلاع رأي المستهلك في جامعة ميتشغان