انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد هدوء الأسواق أمس بسبب قضاء عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة، حيث أثرت مخاوف النمو العالمي على المعنويات وبلغ الدولار أعلى مستوى له في 19 عامًا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.03٪ ما يعادل 269.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,423.47.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.04% ما يعادل -1.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,404.03.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.10% ما يعادل 22.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,853.07.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.74% بما يعادل -25.45 نقطة ليستقر عند مستوى 3,426.97.
- كما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.05% بما يعادل -130.11 نقطة ليستقر عند مستوى 12,638.78.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.01% بما يعادل -73.20 نقطة ليستقر عند مستوى 7,159.70.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 50 نقطة أو بنسبة 0.2٪ بعد أن أنهى المؤشر مرتفعاً بنحو 321 نقطة يوم الجمعة الماضي عند 31,097. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪، ونزلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.2٪.
تراجعت الأسهم مع عودة المستثمرين الأمريكيين من عطلة 4 يوليو/ تموز. حيث لا تزال المخاوف بشأن التضخم والركود مهيمنة، على الرغم من وجود أنباء إيجابية حول احتمال أن تتصدى سياسة الاستيراد الأمريكية الجديدة لارتفاع الأسعار.
لا تزال المخاوف بشأن مخاطر الركود تلوح في الأفق بشكل كبير، حيث تتحرك البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم المرتفع متعدد العقود مع ارتفاع أسعار الفائدة، مما يخاطر بتحفيز الركود عن طريق تقليل الطلب الاقتصادي. ستتم مراقبة موجة من البيانات الاقتصادية في الأسبوع الجاري، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة، بالإضافة إلى محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو/ حزيران عن كثب حيث يركز المستثمرون على توقعات السياسة النقدية.
بينما كانت الأسهم تتجه هبوطيًا كان هناك بعض التفاؤل في الأسواق بعد ما وصفته الصين بأنه مكالمة "بناءة" بين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي، حيث اتفق الاثنان على تنسيق أفضل بشأن السياسات الكلية.
كانت التوقعات تتزايد أيضًا بأن الولايات المتحدة ستوقف الرسوم الجمركية مؤقتًا على بعض الواردات الصينية، بعد تقرير وول ستريت جورنال الذي يوضح بالتفصيل خطط رفع التعريفات الجمركية على بعض السلع الاستهلاكية، وإطلاق إطار عمل واسع للمستوردين لطلب الإعفاءات الجمركية.
السبب الرئيسي التي تتبناه الإدارة الأمريكية لوقف تلك الرسوم الجمركية هي أنها ستخفف الضغط على أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة حيث تثبت أسعار البنزين عند حوالي 5 دولارات للغالون.
أظهر التجار إحجامًا عن القيام بمراهنات صعودية جديدة قبل الأخبار المحركة للسوق المحتملة خلال الجلسات القليلة المقبلة، وموسم أرباح الشركات في الولايات المتحدة للربع الثاني والذي يبدأ الأسبوع المقبل.
كانت هناك أخبار أفضل من الصين، حيث شهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم توسعًا في قطاع الخدمات في يونيو بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عام. انتعش مؤشر مديري مشتريات الخدمات Caixin الصيني وهو مقياس خاص في يونيو مع تخفيف قيود Covid-19 في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
قالت شركة Caixin Media وشركة الأبحاث S&P Global يوم الثلاثاء إن مؤشر مديري المشتريات لخدمات Caixin ارتفع إلى 54.5 في يونيو من 41.1 في مايو/ أيار. كان ذلك أسرع توسع تم تسجيله منذ يوليو لعام 2021.