اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يستعد المستثمرون لرفع حاد آخر لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة التضخم، في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف بشأن التضخم والركود بعد التحديث السيئ من شركة وول مارت الأمريكية، حيث توقع المستثمرون الأرباح القادمة من عمالقة التكنولوجيا Alphabet و Microsoft.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.24٪ ما يعادل -67.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,631.88.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.83% ما يعادل 27.05 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,277.44.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.67% ما يعادل 342.94 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,905.88.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.15% بما يعادل -5.32 نقطة ليستقر عند مستوى 3,598.84.
- كما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.32% بما يعادل -41.60 نقطة ليستقر عند مستوى 13,167.73.
- فيما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.61% بما يعادل 49.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,350.55.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 120 نقطة أو بنسبة 0.4٪، بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 90 نقطة يوم الاثنين ليغلق عند 31,990. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، ونزلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.4٪.
البداية كانت في آسيا حيث ارتفعت الأسهم هناك بسبب الخطط الصينية الجديدة لمعالجة أزمتها العقارية، وبعدما صرحت شركة Alibaba BABA أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين يوم الثلاثاء أنها تخطط للتقدم بطلب لإدراج أساسي في هونغ كونغ، ستجعل هذه الخطوة علي بابا شركة مدرجة في البورصة المزدوجة بورصة نيويورك وبورصة هونج كونج.
تم طرح Alibaba للاكتتاب العام في نيويورك في سبتمبر/ أيلول لعام 2014 وأكمل إدراجًا ثانويًا في هونغ كونغ في نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2019.
قال الرئيس التنفيذي دانييل تشانغ إن الشركة تسعى إلى مكان آخر للإدراج الأساسي لتعزيز قاعدة مستثمرين أوسع ومتنوعة، يبدو أن هؤلاء هم مستثمرون صينيون في الأساس.
في مكان آخر تستعد دول الاتحاد الأوروبي للموافقة على مقترحات طارئة ضعيفة للحد من استخدام الغاز لديها، بعدما حذرت شركة غازبروم الروسية (OGZPY) يوم الاثنين من أنها ستخفض التدفقات أكثر هذا الأسبوع بسبب مشكلة صيانة أخرى. وقفزت أسعار الغاز الطبيعي الهولندية والبريطانية بنسبة 8٪ و 16.5٪ على التوالي يوم الثلاثاء، وجاء انخفاض عائدات السندات في منطقة اليورو في أسواق الدخل الثابت مع قيام المحللين الآن بالتسعير بشكل متزايد في حالة الركود في الكتلة.
في غضون ذلك يواصل المستثمرون التركيز على المخاوف المتعلقة بالتضخم وكيف أن محاولة الاحتياطي الفيدرالي لترويض الأسعار المرتفعة بمعدلات فائدة أعلى مما يقلل من الطلب الاقتصادي قد يؤدي إلى حدوث ركود. يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر لمدة يومين بشأن السياسة النقدية يوم الثلاثاء، مع قرار قادم يوم الأربعاء بشأن ما يُتوقع أن يكون رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى. في يونيو/ حزيران، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أو ثلاثة أرباع نقطة مئوية لأول مرة منذ عام 1994.
أصبحت صورة التضخم أكثر كئابة مع تحديث مفاجئ من وول مارت (WMT) في وقت متأخر من يوم الاثنين، حيث خفضت شركة التجزئة العملاقة توجيهات أرباحها للربع الثاني و 2022، مستشهدة بالتضخم الذي يعزز المبيعات الإجمالية ولكنه يضغط على إنفاق العملاء على أي شيء عدا الأساسيات.
ستستمر تقارير أرباح الشركات تحت دائة الضوء يوم الثلاثاء مع إطلاق شركتين كبيرتين للتكنولوجيا موجة من النتائج هذا الأسبوع، ستبلغ كلاً من شركتي Alphabet (GOOGL) و Microsoft (MSFT) عن أرباحهم بعد إغلاق السوق الأمريكي، مع Meta Platforms (META) الأم لـ Facebook يوم الأربعاء قبل نتائج Apple (AAPL) و Amazon (AMZN) يوم الخميس.
بصفتها بعضًا من أكبر الشركات الأمريكية تمثل هذه المجموعات الخمس حوالي 7.5 تريليون دولار في رسملة السوق، لذا فإن رد فعل المستثمرين على أرباحهم وأي تأرجح في أسعار الأسهم لديه القدرة على السحب حول المؤشرات الرئيسية.