ما تزال تواصل الأسهم الأمريكية الارتفاعات لليوم الثالث علي التوالي، بعد أن أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي لا يزال في طريقه لمواصلة رفع أسعار الفائدة، لترتفع شهية المخاطرة لدى المستثمرين بشكل مفاجئ في منتصف الجلسة تقريبًا، مما أدى إلى انتعاش تقوده أسهم التكنولوجيا مما ساعد الكثير من المؤشرات الأمريكية الرئيسية على الإغلاق على ارتفاع، حيث ارتفعت معظم مؤشرات الاسهم الامريكية بما فيهم الثلاثة الرئيسية.
أداء المؤشرات:
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.12% بما يعادل 346.86 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,384.56.
- ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.50% بما يعادل 57.54 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,902.63.
- بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب 2.28% بما يعادل 259.49 نقطة، ويغلق عند مستوى 11,621.35.
كما حقق مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب بعد أن أشار محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو/ حزيران إلى احتمال رفع سعر الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر، على الرغم من مخاطر تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال المحضر إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "أدركوا أن ثبات السياسة يمكن أن يبطئ وتيرة النمو الاقتصادي لبعض الوقت". كما أشاروا إلى زيادة كبيرة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو 75 نقطة أساس، ومن المرجح أن تتم الموافقة عليها في وقت لاحق من هذا الشهر.
حيث قفز مؤشر ناسداك بنسبة 2٪ تقريبًا يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر S&P 500 إلى المنطقة الخضراء معه، جاء هذا الارتفاع مع تزايد خوف الأسواق من التباطؤ الاقتصادي أو الركود مما يجعل أسهم التكنولوجيا سريعة النمو أكثر جاذبية، والأكثر حساسية من الناحية الاقتصادية أقل جاذبية.
لذا فإن الارتفاع مستمر في الوقت الحالي لكن مؤشر أسعار المستهلك في 13 يوليو/ تموز سيكون حاسمًا. إذا شهد المؤشر ارتفاعًا بنسبة 8٪، فستكون هذه القراءة الثانية على التوالي من هذا القبيل. يمكن أن يصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك أكثر جرأة في رفع أسعار الفائدة، مما يزيد من الضغط على الطلب الاقتصادي.