انخفضت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الاثنين، مع بدء أسبوع آخر من أرباح الشركات، بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة آبل تخطط لإبطاء نمو التوظيف والإنفاق في بعض الأقسام العام المقبل تحسباً لتباطؤ اقتصادي محتمل.
أداء المؤشرات:
- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.69% بما يعادل -215.65 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,072.61.
- كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.84% بما يعادل -32.31 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,830.85.
- ونزل مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليسجل خسائر لغت نسبتها -0.81% بما يعادل -92.37 نقطة، ويغلق عند مستوى 11,360.05.
سجلت مؤشر داو جونز الصناعي أكبر انخفاض له في أكثر من أسبوعين، وإلى جانب مؤشر S&P 500 انخفض في ستة من أيام التداول السبعة الماضية.
كان تقرير بلومبرج حول خطة Apple لإبطاء نمو التوظيف والإنفاق هو السبب الأكثر ترجيحًا لتحول سوق الأسهم إلى وضع البيع بعد ظهر يوم الاثنين.
تخطط شركة آبل لخفض التوظيف والإنفاق في عام 2023 في أقسام معينة من أجل الحفاظ على الأعمال من خلال "انكماش اقتصادي محتمل"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج نيوز يوم الإثنين نقلاً عن مصادر غير معروفة. وفقًا للتقرير فإن قرار توخي المزيد من الحذر وسط عدم اليقين الاقتصادي ليس استراتيجية على مستوى الشركة ولن يؤثر على جميع الأقسام. وأغلقت أسهم شركة آبل على انخفاض بنسبة 2.1٪، وكان من بين أكبر الخاسرين على مؤشر داو جونز.
بدأ الأسبوع الكامل الأول من موسم أرباح الربع الثاني في الولايات المتحدة، وفي وقت سابق يوم الاثنين ركز المستثمرون على العناصر الإيجابية ضمن النتائج الفصلية لمجموعة Goldman Sachs Group Inc. و Bank of America Corp.
في غضون ذلك فاقت نتائج جولدمان ساكس (GS) للربع الثاني التوقعات حيث لم تكن الانخفاضات في عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول بالسوء الذي توقعه المحللون. وصعدت الأسهم بنسبة 2.6٪، وهي الرابح الأكبر على مؤشر داو جونز.
التقارير الواردة من البنوك الكبرى الأخرى مثل JPMorgan Chase JPM لم يتم استقبالها بشكل جيد الأسبوع الماضي، لكن مزاج السوق تغير يوم الجمعة والنصف الأول من تداولات يوم الاثنين، بعدما تراجعت المخاوف بشأن رفع سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة في نهاية يوليو/ تموز بعد تصريحات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بأن صانعي السياسة يمكن أن يلتزموا برفع 75 نقطة أساس.
وتبلغ احتمالات حدوث مثل هذا التشديد الحاد الآن حوالي 33٪، مقارنة بـ 80٪ يوم الأربعاء الماضي. كان التجار يراقبون لمعرفة ما إذا كان الزخم الصعودي سيستمر بعد نهاية قوية الأسبوع الماضي.
ومع ذلك من غير المرجح أن يعتمد بنك الاحتياطي الفيدرالي على وتيرته القوية في رفع أسعار الفائدة، خاصة على خلفية سوق العمل القوي والإنفاق الاستهلاكي والشركات المرن.
بصرف النظر عن الأرباح من المحتمل أن يكون أسبوعًا هادئًا بالنسبة لمحفزات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة، حيث يمر بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة التعتيم المسبق ومن المحتمل أن يحول المستثمرون انتباههم إلى مكان آخر.
على صعيد الأخبار الاقتصادية فقد انخفض مؤشر سوق الإسكان الشهري للجمعية الوطنية لبناة المنازل إلى قراءة 55 في يوليو/ تموز من 67 في يونيو/ حزيران، وهو أقل بكثير من التوقعات بقراءة 65 في استطلاع جمعته بلومبرج.
بلغ حجم التداول في البورصات الأمريكية بنحو 10.63 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 12.15 مليار للجلسة الكاملة خلال آخر 20 يوم تداول.