انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد رد فعل إيجابي على تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مفادها أن وتيرة رفع أسعار الفائدة قد تتباطأ من هنا، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن أسعار الفائدة، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى نتائج أرباح شركة أبل أكبر شركة عامة في وقت لاحق من اليوم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.36٪ ما يعادل 99.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,815.48.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.21% ما يعادل 6.82 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,282.58.
- بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.23% ما يعادل -47.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,622.68.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.27% بما يعادل -9.61 نقطة ليستقر عند مستوى 3,598.17.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.13% بما يعادل -15.20 نقطة ليستقر عند مستوى 13,148.68.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.22% بما يعادل -13.86 نقطة ليستقر عند مستوى 7,331.91.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 40 نقطة أو بنسبة 0.1٪، بعد أن تقدم المؤشر بمقدار 436 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 32,197. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪، بينما خسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بالأسهم التقنية بنسبة 0.9٪، حقق مؤشر ناسداك أمس أفضل يوم له منذ أبريل/ نيسان 2020.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، أو ثلاثة أرباع نقطة مئوية، حيث يواصل البنك المركزي التحرك بقوة لترويض التضخم الذي يستقر عند أعلى مستوياته على مدى عقود. يبدو أن الأسواق أخذت تأكيدات من التزام الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم والإشارة إلى أن رفع أسعار الفائدة قد يتباطأ قريبًا بصورة إيجابية.
كانت تلك المكاسب مدفوعة بتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي قال إن أسعار الفائدة تقع الآن في نطاق المنطقة المحايدة وأن وتيرة الارتفاعات من هنا ستتباطأ، على الرغم من أنه ترك رفعًا آخر بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول كاحتمال.
عانى المستثمرون هذا العام من مخاوف من أن محاولات البنك المركزي العنيفة للسيطرة على التضخم المتزايد قد تدفع الاقتصادات إلى الركود. وزادت أزمة الطاقة في أوروبا التي أذكتها الحرب الروسية الأوكرانية من المخاوف.
وبينما سجل التضخم في منطقة اليورو أعلى مستوى قياسي له عند 8.6٪، يتطلع المستثمرون إلى أسعار المستهلكين الألمانية، المقرر إصدارها في وقت لاحق من اليوم، والتي تشهد مزيدًا من التراجع خلال العام في يوليو/ تموز.
في غضون ذلك تراجعت الثقة بين المستهلكين والشركات في منطقة اليورو بشكل حاد في يوليو بسبب ارتفاع التضخم واحتمال خفض إمدادات الغاز من روسيا. قالت المفوضية الأوروبية يوم الخميس أن مؤشرها للثقة الاقتصادية وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين انخفض إلى 99.0 في يوليو/ تموز من 103.5 في يونيو/ حزيران. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال أن يأتي المؤشر عند 102.0.
لا تزال أسهم عمالقة التكنولوجيا الأمريكية في دائرة الضوء يوم الخميس، مع أرباح من Apple (AAPL) و Amazon (AMZN) بالإضافة إلى شركة Intel (INTC) لصناعة الرقائق. باعتبارها أكبر شركة عامة فإن شركة Apple على وجه الخصوص لديها القدرة على التأثير على المعنويات في السوق الأوسع إذا تفاعل المستثمرون بقوة مع نتائجها.
كما ينتظر المستثمرين قراءة أولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثاني، بعد الانكماش بنسبة -1.6٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، فإن الربع الثاني من النمو السلبي سيشير إلى ركود تقني. ومع ذلك لا تزال التوقعات الإجماعية تشير إلى نمو بنسبة 0.3٪ في ربع يونيو/ حزيران.