انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في كبح شهية المستثمرين للمخاطرة، مما قد يمدد من خسائر وول ستريت بعدما سجلت أسوأ أداء في النصف الأول من العام منذ عام 1970.
أسواق هونغ كونغ مغلقة لقضاء عطلة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.73٪ ما يعادل -457.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,935.62.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -0.32% ما يعادل -10.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,387.64.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع قليلاً مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.06% بما يعادل 2.16 نقطة ليستقر عند مستوى 3,457.02.
- بينما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -5.83 نقطة ليستقر عند مستوى 12,776.92.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.15% بما يعادل -10.78 نقطة ليستقر عند مستوى 7,158.50.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 220 نقطة أو بنسبة 0.7٪، بعد أن أنهى المؤشر منخفضًا بنحو 253 نقطة يوم الخميس ليغلق عند 30,775. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.7٪، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.7٪.
لا يبدو أن سوق الأسهم سيترك وراءه المخاوف التي جعلت الأشهر الستة الأولى من عام 2022 الأسوأ منذ عقود، ففي قلب مخاوف المستثمرين هو حقيقة أن التضخم لا يزال عند أعلى مستوياته منذ عدة عقود، مما يجعل البنوك المركزية وبالأخص الاحتياطي الفيدرالي مستعدة لمواصلة تعزيز أسعار الفائدة بقوة وتشديد السياسة النقدية، حيث يكمن الخطر في أن زيادة تكاليف الاقتراض لتقليل الطلب الاقتصادي يمكن أن تؤدي إلى الركود.
تشير البيانات الأخيرة إلى تباطؤ النمو العالمي حيث تكافح البلدان مع تجدد موجات تفشي فيروس كورونا وارتفاع الأسعار والحرب في أوكرانيا.
تراجعت الأسهم في اليابان بعد أن أظهر استطلاع بنك اليابان "تانكان" وهو المؤشر الرئيسي لكبار المصنعين قراءة تقدر بـ 9 انخفاضاً من 14 في الربع السابق والربع الثاني على التوالي من الانخفاضات. يقيس تانكان معنويات الشركات من خلال طرح عدد الشركات التي تقول إن ظروف العمل سلبية من تلك التي أجابت بأنها إيجابية. كانت الأرقام الخاصة بالمؤشرات غير التصنيعية أفضل، لكن المخاوف تتزايد بسبب ضغوط ضعف الين الياباني.
ولكن في القليل من الأخبار الإيجابية وجدت دراسة استقصائية أجرتها مجلة الأعمال الصينية Caixin أن نشاط المصانع في الصين قد توسع في يونيو/ حزيران بأقوى معدل له في 13 شهرًا، بعد تخفيف قيود مكافحة الفيروسات التي أدت إلى إغلاق مدن مثل شنغهاي ومراكز صناعية أخرى.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الشهري الصادر عن Caixin إلى 51.7 من 48.1 في مايو/ أيار على مقياس مكون من 100 نقطة، حيث تظهر الأرقام فوق 50 زيادة النشاط، ارتفعت الطلبيات الجديدة بينما انخفض التوظيف للشهر الثالث.
في غضون ذلك تسارع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو مرة أخرى في يونيو، ليصل إلى أعلى مستوى في التاريخ، حيث ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 8.6٪ على أساس سنوي في يونيو بعد ارتفاعها بنسبة 8.1٪ في مايو، وفقًا لتقدير أول صدر يوم الجمعة من قبل وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي Eurostat، كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال قد توقعوا أن يبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو بنحو 8.4٪ في يونيو.
استشرافاً للمستقبل تتضمن البيانات الصادرة من الولايات المتحدة يوم الجمعة مؤشر التصنيع ISM وتقرير الإنفاق على البناء، وكلاهما من المقرر إصداره في وقت لاحق من اليوم.