انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث أدى استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا إلى دفع اليورو إلى الصعود، وذلك قبل رفع البنك المركزي الأوروبي المتوقع لسعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عقد من أجل تهدئة التضخم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.44٪ ما يعادل 122.74 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,803.00.
- في المقابل تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.99% ما يعادل -32.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,272.00.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.51% ما يعادل -315.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,574.63.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.13% بما يعادل -4.53 نقطة ليستقر عند مستوى 3,580.71.
- كما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.34% بما يعادل -45.53 نقطة ليستقر عند مستوى 13,236.45.
- وخسر مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.42% بما يعادل -30.14 نقطة ليستقر عند مستوى 7,233.67.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 100 نقطة أو بنسبة 0.3٪، بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 47 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 31,874، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.3٪.
بينما ينتظر المستثمرون القرار الرئيسي التالي بشأن السياسة النقدية وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، فمن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي (ECB) أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2011.
أرسل البنك المركزي الأوروبي العديد من الإشارات بأنه سيبدأ دورة زيادة في أسعار الفائدة قد يبدأها بارتفاع قياسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس، لكن العديد من التقارير الصحفية هذا الأسبوع نقلاً عن مصادر البنك المركزي قد ناقشت حركة أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
بينما كانت الأنظار متجهة إلى بنك اليابان خلال الجلسة الآسيوية، بعدما اختتم اجتماع السياسة الذي استمر يومين، ولم يجر أي تغييرات كبيرة. حيث قال بنك اليابان يوم الخميس أن التضخم قد يرتفع على الأرجح فوق هدف البنك البالغ 2٪ هذا العام المالي، لكنه أبقى معدلات الفائدة المنخفضة للغاية دون تغيير لدعم التعافي الاقتصادي للبلاد من الوباء. عانت اليابان سنوات من الركود عندما كان الانكماش أو انخفاض الأسعار مشكلة رئيسية.
حافظ البنك المركزي الياباني على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند -0.1٪ وهدفه لعائد السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات عند حوالي الصفر.
في حين أظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية يوم الخميس ارتفاع الصادرات اليابانية للشهر السادس عشر على التوالي في يونيو/ حزيران، مدفوعة بالطلب الخارجي القوي على الصلب والوقود المعدني. وارتفعت الصادرات بنسبة 19.4٪ في يونيو، وذلك بالمقارنة مع زيادة مايو/ أيار بنسبة 15.8٪ وكانت أعلى من الزيادة البالغة 16٪ التي توقعها الاقتصاديون.
مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وحول العالم إلى أعلى مستوياته منذ عقود، تتعرض البنوك المركزية لضغوط لترويض الأسعار الملتهبة من خلال تشديد السياسة النقدية. القلق هو أن رفع أسعار الفائدة بشكل كبير يخاطر بتحفيز الركود. قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفعل برفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع قرار الأسبوع المقبل. قد يلعب قرار البنك المركزي الأوروبي دورًا في توضيح الرؤية أكثر قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.
في غضون ذلك يبدو أن أخبار التباطؤ في التوظيف في عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة من بين أكبر الشركات الأمريكية المدرجة تضيف ضغطًا على الأسهم وتغذي المخاوف من التباطؤ الاقتصادي. فقد أعلنت شركة Microsoft يوم الأربعاء أنها ستلغي العديد من فرص العمل، بينما علقت شركة Alphabet (GOOGL) التابعة لشركة Google التوظيف للأسبوعين المقبلين.
سيستمر المستثمرون في مراقبة تقارير أرباح الشركات الفصلية في وول ستريت عن كثب، لا سيما كيف تصمد أرباح الشركة وسط التضخم ومدى توقع الشركات للتباطؤ الاقتصادي. تشمل الشركات التي تقدم تقارير اليوم American Airlines (AAL) و AT&T (T) و Philip Morris International (PM) و Snap (SNAP).
بينما تتضمن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة مطالبات البطالة الأولية في وقت لاحق من اليوم.