تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يكافح المستثمرين من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي، في الوقت الذي استمرت فيه مخاوف المستثمرين من التباطؤ الاقتصادي، خاصة بعد تقارير عن تباطؤ الإنفاق في عملاق التكنولوجيا Apple، والذي أدى إلى كبح شهية المخاطرة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.65٪ ما يعادل 173.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,961.68.
- كما صعد قليلاً مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.04% ما يعادل 1.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,279.43.
- في المقابل تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.89% ما يعادل -185.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,661.06.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.56% بما يعادل -19.65 نقطة ليستقر عند مستوى 3,492.21.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.10% بما يعادل -13.15 نقطة ليستقر عند مستوى 12,947.17.
- بينما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.11% بما يعادل 9.16 نقطة ليستقر عند مستوى 7,231.40.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 30 نقطة أو بنسبة 0.1٪، بعد أن تراجع المؤشر بمقدار 215 نقطة يوم الاثنين ليغلق عند 31,072. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪، وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.1٪.
بدأت الأسهم يوم الاثنين بارتفاع وتتطلع إلى مواصلة الزخم الإيجابي من المكاسب الأسبوع الماضي، لكن المعنويات ساءت في وقت متأخر من تداولات أمس، حيث كانت الأخبار المتشائمة من شركة Apple (رمزها على شريط الأسهم: AAPL) وهي أكبر شركة عامة في العالم كافية لجر سوق الأسهم بالكامل إلى الأسفل.
ومع ذلك فإن ما يدعم المعنويات هو موسم أرباح إيجابي في الغالب في الربع الثاني، حيث تفوقت 57 ٪ من تلك الشركات التي أبلغت حتى الآن على أرباح السهم وتوقعات الإيرادات,
مع قلة البيانات الاقتصادية من الآن وحتى اجتماع السياسة التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عندما يُتوقع أن يتخذ البنك المركزي قرارًا بشأن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من المرجح أن تستمر الأسواق في التركيز على أخبار الشركات والأرباح.
سيتعين على المستثمرين الانتظار حتى الأسبوع المقبل للحصول على نتائج من عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك Apple و Alphabet و Amazon و Microsoft و Meta، مع استحقاق تقارير أرباح شركة Netflix (NFLX) في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
لا يزال خطر الركود يهيمن على اهتمام المستثمرين، في مواجهة أعلى معدل تضخم منذ عقود، من المتوقع أن يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الأمام على مسار السياسة النقدية العدوانية لترويض الأسعار المرتفعة، بما في ذلك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
في غضون ذلك يتوقع المستثمرون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عامًا لمكافحة التضخم، يتوقع العديد من المستثمرين زيادة قدرها 0.25 نقطة مئوية.
أسعار الفائدة هي إحدى الرافعتين الرئيسيتين اللتين تحددان أسعار الأسهم، والآخر هو أرباح الشركات المهددة بسبب التضخم المرتفع والتباطؤ في بعض القطاعات من الاقتصاد. في الوقت الحالي على الأقل ما زال المحللون يتوقعون استمرار النمو.