تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث تطلع المستثمرون إلى أسبوع حافل بالأحداث السياسية والاقتصادية، بما في ذلك قرار من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة والأرباح من شركات التكنولوجيا الكبرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.77٪ ما يعادل -215.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,699.25.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.60% ما يعادل -19.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,250.39.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.22% ما يعادل -46.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,562.94.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.29% بما يعادل 10.27 نقطة ليستقر عند مستوى 3,606.76.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% بما يعادل 55.35 نقطة ليستقر عند مستوى 13,307.02.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.30% بما يعادل 54.85 نقطة ليستقر عند مستوى 7,298.00.
تقدمت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 50 نقطة أو بنسبة 0.2٪، بعد أن انخفض المؤشر بمقدار 137 نقطة الجمعة الماضية ليغلق أسبوعه عند مستوى 31,899. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.3٪.
أغلقت الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع على الرغم من عمليات البيع في وول ستريت يوم الجمعة، حيث ركز المستثمرون على التضخم والتوقعات الاقتصادية، مع تأثر المعنويات أيضًا بأرباح الشركات. ومن المتوقع حدوث المزيد من نفس الشيء هذا الأسبوع مع الأيام المقبلة المليئة بالبيانات الاقتصادية وتقارير أرباح الشركات الفصلية.
لكن الحدث الرئيسي سيأتي يوم الأربعاء عندما تعلن لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما فعل البنك المركزي في يونيو/ حزيران في أكبر رفع لسعر الفائدة منذ ما يقرب من 30 عامًا، ارتفاع معدل الفائدة النموذجي هو 25 نقطة أو ربع نقطة مئوية.
تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة لتشديد السياسة النقدية في الأشهر الأخيرة حيث يواجه أعلى معدل تضخم في أربعة عقود، مما أدى إلى زعزعة ثقة المستثمرين وسط خطر أن يؤدي رفع أسعار الفائدة وتراجع الطلب الاقتصادي إلى حدوث ركود.
بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يشهد يوم الخميس إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني، والتي سيتم مراقبتها عن كثب لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة في حالة ركود تقني. كما يأتي يوم الخميس أيضًا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والتي تعد المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
خلال الأسبوع الجاري ستبلغ نحو 175 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن تقارير أرباحها الفصلية، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل Alphabet الشركة الأم لجوجل و Apple و Amazon و Microsoft.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 16.9٪ للعام حتى الآن، لكنه ارتفع بنسبة 8٪ من أدنى مستوى له في 52 أسبوعًا في منتصف يونيو، مع دعم المعنويات مؤخرًا بموسم تقارير الشركات الذي أثبت أنه أفضل مما كان يخشى البعض.
على صعيد السلع الأساسية تراجعت أسعار النفط في بداية هذا الأسبوع، مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي بنسبة 1٪ إلى 94 دولارًا للبرميل، وسط المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتداعيات الطلب على الطاقة.