أغلقت المؤشرات العالمية الاسهم في يوم الجمعة الماضي على ارتفاع طفيف، حيث ارتفع مؤشر داكس ليحقق مكاسب 1.34% بما يعادل 172.01 نقطة، كما ارتفع مؤشر اندكس UK 100 ليحقق مكسب بنسبة بلغت 0.10% بما يعادل 7.16 نقطة، لكن مع ذلك لم يستمر هذا الارتفاع طويلاً، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم العالمية في يوم الاثنين على انخفاض في الغالبية العظمي من المؤشرات الدولية، وذلك نتيجة الي المخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي، و مخاوف التضخم لدى المستثمرين، بينما حفز على انعكاس منحنى العائد في الولايات المتحدة، وهو مؤشر رئيسي للركود، بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة قد تكون ضرورية لتهدئة التضخم. حيث انخفضت معظم مؤشرات الأسهم العالمية يوم الاثنين بما فيهم الثلاثة الرئيسية منهم ما يلي:
- انخفض مؤشر الولايات المتحدة المركب ليحقق خسائر بنسبة بلغت 2.26% بما يعادل 262.71 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 11,372.60.
- انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) ليحقق خسائر طفيفة بنسبة بلغت 1.15% بما يعادل 44.93 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,854.44.
- لكن مع ذلك، استقر مؤشر اندكس UK100 على تعادل دون تغيير مكاسب 0.00% بما يعادل 0.35 نقطة.
حيث ارتفعت أسعار الأسهم في لندن عندما اظهر التجار البريطانيون أنهم غير متأثرين إلى حد كبير بالتقارير الإخبارية التي تفيد بأن بوريس جونسون سيستقيل من منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أقدم ما يقرب من 50 وزيراً استقالتهم بعد أن فقدوا الثقة في قيادته.
بالإضافة إلى ذلك فقد كانت نتائج العقود الاَجلة لمؤشر داو جونز DOW JONES منخفضة بنسبة بسيطة بلغت 0.59%، كما انخفض مؤشر العقود الاَجلة إس أند بي 500 اﻷوسع نطاقا بنسبة 0.69% S&P 500 عند افتتاح سوق الأسهم الأمريكية.
حيث يتزامن تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية في نفس الوقت الذي يحقق فيه مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعات تاريخية، بنسبة ارتفاع كبيرة وصلت الي0.67% في يوم الاثنين.