علي عكس ما هو موجود في مؤشرات الاسهم الامريكية التي انتهت يوم الجمعة الماضي علي انخفاض تصحيحي، الا انه قد حدث العكس مع الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث ارتفعت بشكل طفيف المؤشرات الرئيسية العالمية للأسهم، وذلك بالرغم من المخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي، حيث أدى هذا الخطر إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية، ما ساعد على كبح مخاوف التضخم لدى المستثمرين، بينما حفز على انعكاس منحنى العائد في الولايات المتحدة، وهو مؤشر رئيسي للركود، بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة قد تكون ضرورية لتهدئة التضخم.
حيث انخفضت معظم مؤشرات الاسهم الامريكية يوم الجمعة بما فيهم الثلاثة الرئيسية منهم ما يلي:
- ارتفع مؤشر اندكس UK 100 ليحقق مكسب بنسبة بلغت 0.10% بما يعادل 7.16 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 7,196.25.
- انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) ليحقق خسائر طفيفة بنسبة بلغت 0.08% بما يعادل 3.26 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,899.37.
- لكن مع ذلك، ارتفع مؤشر داكس ليحقق مكاسب 1.34% بما يعادل 172.01 نقطة، ويغلق عند مستوى 13,015.23.
حيث ارتفعت أسعار الأسهم في لندن عندما اظهر التجار البريطانيون أنهم غير متأثرين إلى حد كبير بالتقارير الإخبارية التي تفيد بأن بوريس جونسون سيستقيل من منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أقدم ما يقرب من 50 وزيراً استقالتهم بعد أن فقدوا الثقة في قيادته.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقود أسهم التكنولوجيا مكاسب السوق المالي بعد أن كشفت شركة Samsung الكورية الجنوبية المصنّع الأول في العالم لأشباه الموصلات عن قفزة أفضل من المتوقع في إيرادات الربع الثاني. حيث ساعدت تلك الأخبار في تهدئة بعض المخاوف بشأن عمق التباطؤ في القطاع. حيث يأمل المستثمرون أن يكون ذلك يعني أن هناك فرصة للسوق لتفاجأ بأخبار إيجابية عندما يبدأ موسم أرباح الربع الثاني على قدم وساق الأسبوع الجاري.