ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعدما جاءت التقارير بتخفيف الصين للقيود الشديدة المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس Covid-19 التي أثرت على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في الوقت الذي استمرت فيه المخاوف في وول ستريت في التركيز على مدى عدوانية بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.66٪ ما يعادل 178.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,049.47.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.89% ما يعادل 30.03 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,409.21.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.85% ما يعادل 189.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,418.97.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.81% بما يعادل 28.50 نقطة ليستقر عند مستوى 3,567.38.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.56% بما يعادل 73.79 نقطة ليستقر عند مستوى 13,259.28.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.09% بما يعادل 82.93 نقطة ليستقر عند مستوى 7,337.48.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 145 نقطة أو بنسبة 0.5٪ بعد أن أنهى المؤشر منخفضًا 62 نقطة يوم الاثنين ليغلق عند 31,438. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ارتفاع عوائد السندات، كان المحللون يتوقعون أن تكون إعادة موازنة المحافظ في نهاية الشهر والربع عام داعمة للأسهم هذا الأسبوع.
بعد أن حقق S&P 500 أفضل يوم له منذ عام 2020 يوم الجمعة، تراجعت الأسهم مرة أخرى يوم الاثنين. كانت الأسهم تتجه صعوديًا يوم الثلاثاء لكن الضغوط المألوفة ظلت قائمة حيث استمرت مخاطر الركود في الظهور بشكل كبير.
من المتوقع أن يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في محاولة لترويض أعلى معدل تضخم في أربعة عقود، بعد أن نفذ بالفعل أكبر رفع لسعر الفائدة منذ ما يقرب من 30 عامًا، يكمن الخطر في أن تشديد السياسة النقدية قد يؤدي إلى حدوث انكماش اقتصادي، كانت هذه المخاوف هي السبب الرئيسي في الضغط على الأسهم حتى الآن خلال عام 2022.
في غضون ذلك قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية في بيان يوم الثلاثاء إنه سيتم الآن عزل المسافرين إلى الصين لمدة سبعة أيام في موقع مركزي قبل مراقبة صحتهم لمدة ثلاثة أيام أخرى في المنزل. في السابق كان على الزوار العزل لمدة أسبوعين في موقع مركزي قبل أسبوع آخر من الحجر الصحي في المنزل. كما خففت الحكومة من صرامة متطلبات اختبار Covid-19، وألزمت الاختبارات التي يتم إجراؤها بواسطة مسحات الحلق بدلاً من الاختبارات المعملية.
أدت سياسة "صفر كوفيد" الصينية لاحتواء انتشار الفيروس التاجي إلى فرض عمليات إغلاق شديدة في شنغهاي ومدن أخرى بدءًا من أواخر مارس/ أذار، تم إلغاء هذه الإجراءات فقط في أكبر مدينة في البلاد في بداية شهر يونيو/ حزيران.
يحمل الأسبوع الجاري اجتماعات وبيانات اقتصادية بارزة، بما في ذلك حدث يوم الأربعاء مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورؤساء البنوك المركزية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. سيتم أيضًا مراقبة بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الخميس عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار أن نفقات الاستهلاك الشخصي هي مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، كما يمكن أن يكون الدافع وراء الحركة هو إغلاق شهر التداول والربع الثاني يوم الخميس.