صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، واكتسبت زخمًا مع تراجع عائدات السندات إلى جانب أسعار النفط، بعد تقرير قال إن المملكة العربية السعودية مستعدة لزيادة الإنتاج إذا انخفض الإنتاج الروسي بسبب العقوبات الشديدة على غزوها لأوكرانيا، فيما سيحصل المستثمرون أيضًا على تحديثات بشأن مطالبات البطالة الأسبوعية والإنتاجية لاحقًا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت -0.16٪ ما يعادل -44.01 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,413.88.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت 0.42% ما يعادل 13.30 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,195.46.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.00% ما يعادل -212.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,082.13.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.71% بما يعادل 26.81 نقطة ليستقر عند مستوى 3,786.35.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.79% بما يعادل 112.23 نقطة ليستقر عند مستوى 14,453.69.
- فيما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.98% بما يعادل -74.71 نقطة ليستقر عند مستوى 7,532.95.
وارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 124 نقطة أو بنسبة 0.4%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.5%، كما زادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.7%.
تراجعت أسعار النفط بعدما ذكرت الفايننشال تايمز أن المملكة العربية السعودية مستعدة لضخ المزيد من النفط، إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب العقوبات المفروضة على غزو أوكرانيا.
من المقرر أن يجتمع أعضاء أوبك الـ 13 و 10 من المنتجين من خارج أوبك بقيادة روسيا يوم الخميس، ومن المتوقع أن يوافقوا على زيادة مخططة قدرها 432 ألف برميل يوميًا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
كانت الأسهم في وول ستريت تستعد للفتح على ارتفاع يوم الخميس بعد الانخفاضات في الجلسة السابقة التي جاءت بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، لا سيما بشأن نشاط التصنيع وخلق الوظائف، أعادت إشعال المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيظل عدوانيًا في معركته لتهدئة التضخم المرتفع تاريخيًا.
كما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي رسميًا في تقليص ميزانيته العمومية التي تبلغ حوالي 9 تريليون دولار يوم الأربعاء.
سيحصل المستثمرون على مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية يوم الخميس، مع تقرير التوظيف ADP ومطالبات البطالة الأسبوعية ومراجعة إنتاجية الربع الأول وتكاليف وحدة العمل كلها قبل فتح السوق. تأتي البيانات المتعلقة بالوظائف قبل يوم واحد من أرقام جداول الرواتب غير الزراعية لشهر مايو/ أيار.
تقرير ADP اليوم مهم ولكن ما لم تكن لدينا مفاجأة جيدة فمن غير المرجح في الغالب إعطاء اتجاه جديد للسوق. من المتوقع أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 300 ألف وظيفة جديدة في القطاع الخاص، وهو رقم قوي إذا عدنا إلى أوقات ما قبل الوباء.
إن الرقم الأقل من المتوقع لن يسرع حركات الاحتياطي الفيدرالي، في حين أن القراءة الإيجابية يمكن أن تعزز صقور الاحتياطي الفيدرالي وتزيد من إضعاف السوق.
كما سيستمع المستثمرون إلى رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر في وقت لاحق من اليوم. التوقعات المتزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتابع على نطاق واسع الزيادات المتوقعة بنسبة نصف نقطة مئوية في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأخرى في سبتمبر/ أيلول والتي تؤثر على الأسهم والسندات وترفع عوائد سندات الخزانة.
في الصين عادت القيود الصارمة الخاصة بـ COVID-19 في هونغ كونغ مع ارتفاع الإصابات، بينما يتم رفعها تدريجياً في شنغهاي. تمسكت الصين بإستراتيجية "صفر COVID" التي تتطلب عمليات إغلاق واختبار جماعي وعزل للمصابين أو الذين كانوا على اتصال بشخص ما كانت نتيجة اختباره إيجابية.
أظهر مسح جديد لنشاط المصانع في كوريا الجنوبية تباطؤ النمو في مايو مع تقلص طلبات الاستيراد والتصدير، وهو أحدث مؤشر لمشاكل التصنيع العالمية.