صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، قبل بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، بينما لامس اليورو أعلى مستوى في سبع سنوات مقابل الين وسط رهانات على تشديد البنك المركزي الأوروبي قبل اجتماعه في وقت لاحق من الأسبوع، بينما أظهر مسح أن التباطؤ في نشاط الخدمات الصينية تراجع في مايو/ أيار مع رفع ضوابط مكافحة الفيروسات في شنغهاي والمدن الكبرى الأخرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.56٪ ما يعادل 154.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,915.89.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.28% ما يعادل 40.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,236.37.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.71% ما يعادل 571.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,653.90.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش زاد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.32% بما يعادل 50.03 نقطة ليستقر عند مستوى 3,833.69.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.02% بما يعادل 147.10 نقطة ليستقر عند مستوى 14,607.17.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.30% بما يعادل 97.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,630.81.
ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 236 نقطة أو بنسبة 0.7٪ ليستقر عند 33,122، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1٪ وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 1.4٪.
أظهر مسح أن النشاط في تجارة التجزئة الصينية وغيرها من صناعات الخدمات تقلص في مايو/ أيار ولكن بمعدل أبطأ من الشهر السابق. يسمح الحزب الشيوعي الحاكم بإعادة فتح المتاجر والمصانع والشركات الأخرى في شنغهاي بعد إغلاق دام شهرين لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد كما يتم تخفيف القيود في العاصمة بكين.
قالت مجلة أخبار الأعمال Caixin أن مؤشر مديري المشتريات الشهري للخدمات ارتفع إلى 41.4 من 36.2 لشهر أبريل/ نيسان، على مقياس من 100 نقطة تظهر الأرقام أقل من 50 تقلص النشاط.
في غضون ذلك يقوم المحللون بتقييم ما إذا كانت الأسهم قد انخفضت بدرجة كافية نظرًا لرغبة بنك الاحتياطي الفيدرالي في القضاء على التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة. من المقرر نشر بيانات التضخم الرئيسية بالولايات المتحدة يوم الجمعة.
كان البنك المركزي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة في محاولة لترويض التضخم المرتفع تاريخياً، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بنسبة 0.5٪ في اجتماعاته في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. ما سيفعله في سبتمبر/ أيلول ليس مؤكدًا حتى هذه اللحظة، لكن تقرير الوظائف يوم الجمعة الماضي لم يفعل الكثير لتغيير آراء أولئك في وول ستريت الذين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال لديه عمل للقيام به لتهدئة الاقتصاد المحموم.
أضافت الولايات المتحدة 390 ألف وظيفة في مايو، متجاوزة التوقعات عند 328 ألف وظيفة، بينما ظل معدل البطالة عند 3.6٪.
كانت الأسواق تولي اهتمامًا أيضاً للإشارات التي تشير إلى أن البيت الأبيض قد يخفف من موقفه بشأن الرسوم الجمركية. وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن السلع المنزلية والدراجات "قد تكون منطقية" كمنتجات لتخفيف الرسوم. ارتفعت أسعار شركات الطاقة الشمسية بما في ذلك SunRun RUN بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه لن يكون هناك أي تعريفات جمركية جديدة على واردات الطاقة الشمسية لمدة عامين.
أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية Apple ستكون في دائرة الضوء، لأنها تعقد مؤتمر المطورين الذي من المتوقع أن تكشف فيه عن منتجات جديدة.
في غضون ذلك سيجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويعتبر من المؤكد أن الرئيسة كريستين لاغارد ستؤكد نهاية شراء السندات هذا الشهر والزيادة الأولى في سعر الفائدة في يوليو، على الرغم من أن هيئة المحلفين خارجة بشأن ما إذا كان ذلك سيكون 25 أو 50 نقطة أساس.
بشكل منفصل تعززت أسعار النفط بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية أسعار مبيعاتها من الخام بشكل حاد في يوليو، وهو مؤشر على مدى شح المعروض حتى بعد موافقة أوبك + على تسريع زيادات الإنتاج خلال الشهرين المقبلين.
وعلى صعيد أسواق السلع قفزت العقود الآجلة للقمح بنسبة 4٪ بعد أن قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ، مما أضعف الآمال في إحراز تقدم في محادثات السلام.