تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات هادئة ليوم الاثنين، بعد أسبوع مضطرب وملىء بالأحداث الاقتصادية، في الوقت الذي أغلقت فيه الأسواق الأمريكية احتفالاً بيوم الاستقلال الوطني التاسع عشر.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.74٪ ما يعادل -191.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,771.22.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -0.04% ما يعادل -1.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,315.43.
- كما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.42% ما يعادل 88.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,163.91.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.73% بما يعادل 24.86 نقطة ليستقر عند مستوى 3,452.77.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.46% بما يعادل 58.16 نقطة ليستقر عند مستوى 13,186.34.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.96% بما يعادل 73.46 نقطة ليستقر عند مستوى 7,083.30.
كما ارتفع مؤشر Stoxx Europe 600 الواسع النطاق بنسبة 0.4٪، جاء ذلك في أعقاب أكبر انخفاض للمؤشر في خمسة أيام منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
تحملت الأسواق أسبوعاً متقلباً ومضطرب حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بنسبة 0.75٪ يوم الأربعاء، وهي أكبر زيادة منذ عام 1994، بينما رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بأكثر من المتوقع وشدد بنك إنجلترا أيضًا سياسته النقدية، فيما أبقى بنك اليابان سياسته معلقة.
يقوم التجار ببيع الأسهم خوفًا من أن تقوم البنوك المركزية بتقليص النمو للسيطرة على التضخم، وصلت مكاسب أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في 40 عامًا، بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة.
في غضون ذلك تراجعت الأسهم في معظم الأسواق الآسيوية الرئيسية، لكنها ارتفعت في الصين، بعدما أبقت على أسعار الفائدة الأولية للقروض لأجل عام وخمس سنوات دون تغيير، وذلك في خطوة متوقعة على نطاق واسع.
في الأسبوع الماضي التزم البنك المركزي الياباني بسياسة سعر الفائدة التي تقترب من الصفر، على الرغم من أن التعليقات الصادرة عن حاكم بنك اليابان هاروهيكو كورودا كانت محط تركيز المستثمرين بحثًا عن تلميحات حول ما قد تفعله طوكيو حيال ضعف الين، حيث يمكن أن تساعد العملة الأضعف في زيادة أرباح الشركات اليابانية المُصدِّرة العملاقة، لكنها قد تشير أيضًا إلى ضعف الاقتصاد.
وأعرب كورودا عن بعض المخاوف بشأن انخفاض الين وتأثيره على الشركات اليابانية، لكنه قال إنه ليس لديه خطط فورية لتغيير السياسة النقدية، وهذا يعني استمرار الفجوة المتزايدة بين أسعار الفائدة وعوائد الاستثمار في اليابان والولايات المتحدة، واستمرار قوة الدولار.
الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين احتفالاً بعطلة يوم الاستقلال، لكن تنتظر الأسواق بشدة الشهادة بشأن السياسة النقدية التي سيدلي بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ ولجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، والتي من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
في غضون ذلك انخفض سعر العملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم البيتكوين BTCUSD بنسبة -0.06٪ إلى ما دون المستوى النفسي القياسي البالغ 20,000 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين، بعد أن ارتفع إلى 20,742 دولارًا. انخفض Bitcoin بنسبة 10 ٪ تقريبًا إلى أقل من 18,600 دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لموقع أخبار العملات المشفرة CoinDesk.