تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث سيراقب المستثمرون عن كثب إشارات لمسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في السياسة النقدية، حيث لا تزال الأسواق تسيطر عليها حالة عدم اليقين بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة واحتمال حدوث ركود.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت -0.91٪ ما يعادل -244.87 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,804.60.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -1.40% ما يعادل -47.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,361.52.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -1.88% ما يعادل -422.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,996.89.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.17% بما يعادل -41.42 نقطة ليستقر عند مستوى 3,507.87 .
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -1.75% بما يعادل -230.97 نقطة ليستقر عند مستوى 12,999.85.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته -0.61% بما يعادل -39.01 نقطة ليستقر عند مستوى 7,278.45.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 40 نقطة أو بنسبة 0.1٪ بعد أن هبط المؤشر بنحو 491 نقطة يوم الثلاثاء ليغلق عند 30,946. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.2٪، تراجع مؤشر S&P 500 وناسداك بنسبة 2٪ و 3٪ يوم الثلاثاء على التوالي.
في البداية انزلقت الأسهم في آسيا بالمنطقة الحمراء يوم الأربعاء بعد انخفاض واسع آخر في وول ستريت، حيث سلطت قراءة أضعف من المتوقع لثقة المستهلك في الولايات المتحدة الضوء على تدهور توقعات المستهلكين بسبب استمرار ارتفاع التضخم.
يواجه المستثمرون قائمة واسعة من المخاوف التي تتمحور حول ارتفاع التضخم الذي يضغط على الشركات والمستهلكين. في الوقت الذي تفاقمت فيه مشاكل سلاسل التوريد التي كانت سبب ارتفاع التضخم على مدى الأشهر العديدة الماضية بسبب القيود المتزايدة في الصين المتعلقة بـ COVID-19.
ترفع الشركات أسعار كل شيء من الطعام إلى الملابس، كما وضع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط ضغوطاً أكبر على المستهلكين من خلال رفع أسعار الطاقة وزيادة أسعار البنزين إلى مستويات قياسية.
لا تزال الأسواق تحت الضغط وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحرك بقوة أكبر لمحاربة التضخم المرتفع على مدى عقود من خلال رفع أسعار الفائدة، وهو مسار لسياسة نقدية أكثر تشددًا يخاطر بتحفيز الركود.
كان هذا السيناريو في بؤرة تركيز المستثمرين خلال الأشهر الأخيرة، وسيكون في دائرة الضوء مرة أخرى يوم الأربعاء حيث يجتمع محافظو البنوك المركزية بقمة في البرتغال. سيلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ملاحظات إلى جانب نظرائه من بنك إنجلترا والبنوك المركزية الأوروبية.
كما سيحصل المستثمرين أيضًا على تحديث آخر بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، عندما تصدر وزارة التجارة تقريرًا عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول.
تستعد وول ستريت أيضًا للجولة الأخيرة من أرباح الشركات في الأسابيع القليلة المقبلة، والتي ستساعد في رسم صورة أوضح لكيفية تعامل الشركات مع الضغط الناتج عن ارتفاع التكاليف وتقليص المستهلكين لبعض الإنفاق.
في غضون ذلك قالت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء أن مؤشرها للثقة الاقتصادية وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين انخفض إلى 104.0 في يونيو/ حزيران من 105.0 في مايو/ أيار. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا أن يأتي المؤشر بقراءة 103.0.